منتدى طالب العلم و المعرفة - تلمسان -

<head>
<منتدى طالب العلم و المعرفة - تلمسان - ="verify-v1" content="DWF4unTvEM3M0sjkbcCQJ3akHvuI/RFrVHYawwjyucw=" />
<title> http://talab3lm.nicetopic.net/admin/index.forum </title>
</head>

<body>
محتويات الصفحة
</body>
</html>
منتدى طالب العلم و المعرفة - تلمسان -

<head>
<منتدى طالب العلم و المعرفة - تلمسان - ="verify-v1" content="DWF4unTvEM3M0sjkbcCQJ3akHvuI/RFrVHYawwjyucw=" />
<title> http://talab3lm.nicetopic.net/admin/index.forum </title>
</head>

<body>
محتويات الصفحة
</body>
</html>
منتدى طالب العلم و المعرفة - تلمسان -
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى طالب العلم و المعرفة - تلمسان -

الرأي قبل شجاعة الشجعان ********* هو أول و هي المحل الثاني
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
إلى كل من يرغب في أن يكون مشرفا عاملا في فرع من الفروع التابعة لمنتدى تونان للتعليم الثانوي فليتصل بمدير المنتدى السيد المتنبي و شكرا
يدعو منتدى التعليم الثانوي التابع لثانوية تونان كافة الأساتذة و المشرفين على تاطير جميع المستويات و الشعب أن لا يبخلوا علينا بما لديهم من مساعدات علمية و توجيهية تعود على تلاميذتنا بالمنفعة، و إلى جميع التلاميذ و خاصة المقبلين على اجتياز امتحان البكالوريا أن يلتفّوا بأساتذتهم و الالتحاق بالمنتدى حتى لا يفوّتوا فرصة لا تعوّض. و الدال على الخير كفاعله.-انتهى الإعلان
إنا لقـوم أبت أخــلاقنا شـرفا ** أن نبتدى بالأذى من ليس يؤذينا ** لا يظهر العجز منّا دون نيل منى ** ولو رأينـــا المنــايا فى أمــــانينا
الرجاء من الأعضاء الكرام استخدام مركز واحد لتحميل ملفاتهم و رفع الصور إلى المنتدىو أنصحكم بالموقع الرائع و السريع في التحميل و الذي لا يعرف كلمة ( الرابط لا يعمل )ها هو : http://www.4shared.com
نعتذر لإخواننا زوار المنتدى عن غلق باب التسجيل خلال فترة العطلة الصيفية و ذلك راجع لأسباب خاصة . ها نحن نفتح أمامكم النتسجيل في منتدانا - و إن شاء الله سنكون عند حسن ظن الجميع
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» اختبارات السنة الثالثة ابتدائي الجيل الثاني الفصل الثاني
تقنين مقياس مدى التكيف لدى الدارسين  Icon_minitime2018-02-09, 21:36 من طرف iliasse-med

» فروص و اختبارات السنة ثالثة 3 ثانوي بكالوريا في جميع المواد للفصل الثاني
تقنين مقياس مدى التكيف لدى الدارسين  Icon_minitime2018-01-05, 16:01 من طرف ilyes-Doc

»  فروض السنة الرابعة 4 متوسط الجيل الثاني للفصل الثاني في مادة اللغة العربية
تقنين مقياس مدى التكيف لدى الدارسين  Icon_minitime2018-01-02, 22:40 من طرف ilyes-Doc

» فرض السنة الثالثة متوسط الجيل الثاني للفصل الثاني في مادة الرياضيات
تقنين مقياس مدى التكيف لدى الدارسين  Icon_minitime2018-01-01, 17:47 من طرف ilyes-Doc

» فروض الثلاثى الثاني مادة الرياضيات السنة الثانية متوسط
تقنين مقياس مدى التكيف لدى الدارسين  Icon_minitime2017-12-31, 17:11 من طرف ilyes-Doc

» فرض الثاني للفصل الثاني مادة العلوم الفيزيائية و التكنولوجية للسنة اولى متوسط الجيل الثاني2017-2018
تقنين مقياس مدى التكيف لدى الدارسين  Icon_minitime2017-12-27, 17:40 من طرف ilyes-Doc

»  مسابقة الحماية المدنية : 12 سبتمبر 2017 : 5 آلاف منصب جديد
تقنين مقياس مدى التكيف لدى الدارسين  Icon_minitime2017-08-08, 19:14 من طرف ilyes-Doc

» كتاب اللغة الفرنسية السنة الثالثة ابتدائي الجيل الثاني الاصدار الجديد 2017 2018
تقنين مقياس مدى التكيف لدى الدارسين  Icon_minitime2017-08-08, 19:12 من طرف ilyes-Doc

» التصحيح النموذجي لموضوع اللغة العربية شهادة التعليم المتوسط 2016
تقنين مقياس مدى التكيف لدى الدارسين  Icon_minitime2017-05-30, 20:00 من طرف iliasse-med

» مذكرة الموشحات ـ لسان الدين ابن الخطيب.
تقنين مقياس مدى التكيف لدى الدارسين  Icon_minitime2017-03-12, 23:22 من طرف فيلالي عبدالحق

» مذكرة " جادك الغيث إذا الغيث همى " لسان الدين بن الخطيب
تقنين مقياس مدى التكيف لدى الدارسين  Icon_minitime2017-03-12, 23:20 من طرف فيلالي عبدالحق

» مذكرة ابن سهل الأندلسي الإشبيلي لأقسام 2 أف
تقنين مقياس مدى التكيف لدى الدارسين  Icon_minitime2017-03-12, 23:17 من طرف فيلالي عبدالحق

» كل مذكرات السنوات الثلاث، (من الأولى إلى الثالثة ثانوي لكل الشعب) لمادة اللغة العربية
تقنين مقياس مدى التكيف لدى الدارسين  Icon_minitime2016-10-19, 10:36 من طرف afssac

» موقع رائع جدا لتحميل الكتب في شتى المجالات
تقنين مقياس مدى التكيف لدى الدارسين  Icon_minitime2016-10-05, 21:51 من طرف ايمن البصير

» الفرق بين نظام آل.م.دي و المظام لكلاسيكي
تقنين مقياس مدى التكيف لدى الدارسين  Icon_minitime2016-10-05, 20:56 من طرف ايمن البصير

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
منتدى
احداث منتدى مجاني
نوفمبر 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
    123
45678910
11121314151617
18192021222324
252627282930 
اليوميةاليومية
عداد زوار المنتدى

.: عدد زوار المنتدى :.

تصويت
ساعة
>

أوقات الصلاة لأكثر من 6 ملايين
أوقات الصلاة لأكثر من 6 ملايين مدينة في أنحاء العالم
الدولة:
ابحث في غوغل العملاق

 

 تقنين مقياس مدى التكيف لدى الدارسين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
moussa_cybernet
عضو محترف و فعّال
عضو محترف و فعّال
moussa_cybernet


عدد المساهمات : 571
نقاط : 12339
تاريخ التسجيل : 28/04/2009
العمر : 35
الموقع : www.damasgate.com

تقنين مقياس مدى التكيف لدى الدارسين  Empty
مُساهمةموضوع: تقنين مقياس مدى التكيف لدى الدارسين    تقنين مقياس مدى التكيف لدى الدارسين  Icon_minitime2011-01-04, 23:02

تقنين مقياس مدى التكيف لدى الدارسين
في مراكز محو الأمية وتعليم الكبار في مدينة الرياض للاسف ليس الجزائر


إعداد
الدكتور عبد العزيز بن عبد الله السنبل
1425 هـ ـ 2004
تقنين مقياس مدى التكيف لدى الدارسين
في مراكز محو الأمية وتعليم الكبار في مدينة الرياض

أولاً : مقدمة
إذا كان عام 1369هـ هو بداية الاهتمام بتعليم الكبار في المملكة العربية السعودية حيث استجابت مديرية المعارف المشرفة على التعليم لرغبات الأفراد في انتسابهم إلى المدارس الليلية، ففتحت أبواب بعض المدارس ليلاً لمكافحة الأمية، فإن عام 1374هـ يعد بداية لإدارة برامج محو الأمية وتعليم الكبار، حينما أنشئت في وزارة المعارف إدارة الثقافة الشعبية للإشراف على محو الأمية وتعليم الكبار ثم صدر أول نظام لتعليم الكبار ومحو الأمية عام 1376هـ (الحميدي وعبد الجواد، 1422هـ، ص 52 – 58).
وبدأت جهود المملكة في محو الأمية تؤتي ثمارها مع تطبيق خطط التنمية في المجتمع السعودي. وخلال الخطة الخمسية الأولى وبالتحديد في 9/6/1392هـ صدر مرسوم ملكي باتخاذ التدابير اللازمة لمحو الأمية بين جميع المواطنين في مدة أقصاها عشرين عاماً، وفي ضوء هذا المرسوم صدرت الخطة العشرين لمحو الأمية في المملكة بدءاً من عام 1395هـ، وعلى الرغم من المعوقات التي واجهت تطبيق هذه الخطة، تمكنت المملكة من الهبوط بنسبة الأمية بين الذكور من 60% عام 1392هـ أي قبل الخطة العشرينية إلى 7.44% عام 1422هـ الأمر الذي حصلت المملكة من أجله على عديد من الجوائز. وأهمها جائزة محو الأمية الحضارية من المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، وشهادة تقدير لجهودها المتميزة في مجال محو الأمية، وجائزة اليونسكو لمحو الأمية، وكذا جائزة نوما (السنبل وآخرون، 2004، ص 470).
إن ما يستحق الإشادة به أن المملكة حققت هذا الإنجاز في مجال محو الأمية دون مصادرة لحرية الأفراد، أو فرض جزاءات أو عقوبات لمن لم يشارك، لذا أتت المشاركة طوعية وبدوافع داخلية لا خارجية، فأثمرت وأصبح عمل المملكة في هذا المجال نموذجاً يحتذى.
هذا وتتبنى وزارة التربية والتعليم بالمملكة العربية السعودية برامج جدية للقضاء على جيوب الأمية في المدن والقرى والنجوع، ومن هذه البرامج برنامج وزارة بلا أمية، وبرنامج مدينة بلا أمية، وبرنامج محو الأمية في عام واحد، وذلك بقصد القضاء على الأمية نهائياً خلال فترة قياسية. هذا وتشير آخر إحصاءات تعليم البنين 1422/1423هـ إلى أن المملكة بها 1155 مدرسة بها فصول محو الأمية يبغ عددها 2177 فصلاً يدرس بها 31100 دارساً منهم 23278 دارساً سعودياً (وزارة المعارف، 1422هـ).
ومما لا شك فيه أن نجاح جهود المملكة في مكافحة لأمية مثال يحتذى ويقف وراءه عدة دعائم، يأتي في مقدمتها الحافز المادي للدارسين والمعلمين وتطوير برمج محو الأمية واختصار مدة الدراسة إلى ثلاث سنوات بدلاً من أربع سنوات (السنبل وآخرون، 2004، ص 475).
ولا شك أيضاً أن تكيف الدارسين مع برامج محو الأمية من ناحية، ومع أساليب التعامل مع المعلمين والإدارة في مراكز محو الأمية وتعليم الكبار من ناحية أخرى، يؤثر – بشكل ما – على استمرار الدارسين الكبار في برنامج محو الأمية ونجاحهم في إتمامه مما دفع الباحثون إلى دراسة أثر التكيف في نجاح برنامج محو الأمية، والبحث عن أدوات موثوقة تستخدم في تحديد هذا الأثر.
وانطلاقا من أهمية أدوات القياس العلمية المقننة طرحت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم مشروعا استهدف بناء عدد من أدوات القياس والتقويم تم تنفيذه بالاتفاق مع مركز البحوث التربوية بوزارة التربية والتعليم بالمملكة الأردنية الهاشمية، وأشرف على تنفيذ المشروع عد من رجالات التربية المشهود لهم بالكفاءة والتميز والتمرس. ومن بين المقاييس التي تم بنائها في إطار ذلك المشروع، مقياس لقياس التكييف لدى الدارسين ببرامج محو الأمية وتعليم الكبار. وتم تقنين هذا المقياس على البيئة الأردنية.
ونظرا لأهمية هذا المقياس، ارتأى الباحث تقنينه على البيئة السعودية مستخدما بذلك طرائق وأساليب إحصائية أكثر تقدما مما استخدم في بناء المقياس الأول، والعمل على نشره وتحكيمه تحكيما علميا يمكنه من دخول الأدبيات العلمية في الوطن العربي، علما أن المقياس المطور من خلال المنظمة لم يتم نشره حتى الآن، ولم يتم تحكيمه تحكيما علميا مما لا يمكن من استخدامه وتطبيقه بشكل منهجي وعلمي.

ثانياً : مشكلة الدراسة
هناك علاقة حوار وأخذ وعطاء بين العلم والقياس، فتقدم العلم يتطلب توفر أدوات للقياس، وتوفر أدوات للقياس تؤدي إلى تطور العلم، لدرجة أن بعض الدارسين أختزل هذه العلاقة فعرف العلم، من هذا المنظور - بأنه ما يمكن قياسه، وقديما قال الفيثاغوريون إن الموجودات أعداد، وأن الأشياء تنشر بالأعداد، وأن العدد ماهية الأشياء، وأن الأشياء مصنوعة من العدد وحديثاً يرى العلماء أن كل ما هو موجود يمكن قياسه. لذا ظهرت الأساليب الإحصائية لتوضيح الغامض وتنظيم المختلف (عثمان، 1994، ص 7).
وعلى الرغم من استخدام الاستبانة أداة لمجمع المعلومات في البحوث العلمية، " إلا أنها ليست بالأداة الجامعة للنفاذ إلى الحقيقة " (دالين، 1993، ص 432)، وإنما تعد فعالة فقط في قياس الاتجاهات وبخاصة نحو المواقف ذات الطبيعة الجدلية (Nachimias & Nachimias, 1981, P194)، أما المقياس فهو أداة مقننة يتوفر فيها شرط الموضوعية والصدق والثبات والمعيارية. ويرى عديد من الباحثين أن النمو في مجال التربية العربية بحثاً وتطبيقاً يتطلب بناء مقاييس تقيس من خلال العمل التربوي وعملياته ومخرجاته، وبغير هذه المقاييس لا يتوقعون تجديدا تربوياً يتصف بالعلمية.
وإذا كان العمل التربوي في بلداننا العربية يتطلب بناء مقاييس تقيس شتى أبعاد العمل التربوي، فإن مجال تعليم الكبار بحاجة ماسة إلى المقاييس التي تقيس شتى جوانب شخصية الكبير العربي وتأثير ثقافته وظروف حاضره على ما يعانيه من مشكلات. وفي هذا الإطار، تأتي أهمية تقنين مقياس مدى تكيف الدارسين في مراكز محو الأمية وتعليم الكبار على البيئة السعودية ليسد فراغا يستشعره المتخصصون في هذا المجال.

ثالثاً : دوافع بناء المقياس
توافر للباحث عدة دوافع لإنجاز مقياس مقنن لقياس مدى تكيف الدارسين في مراكز محو الأمية وتعليم الكبار، يمكن إجمالها فيما يلي:
1 – إن المقياس الذي أعدته المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم في المملكة الأردنية الهاشمية لم يتم تحكيمه تحكيما علميا دقيقا، ولم يتم نشره بشكل علمي منهجي، الأمر الذي لا يجعل المقياس المعدَّ بصورته الأولية معتمدا من الناحية العلمية. الأمر الذي يحتم إضفاء الصفة العلمية والمنهجية عليه. مع العلم أن تطبيقه على عينة أردنية قد لا يعني بالضرورة أنه صالحا للتعميم على كافة المناطق العربية.
2 - وعلى مدى هذه الخبرة الأكاديمية والإدارية الطويلة لاحظ الباحث افتقار المكتبة العربية إلى المقاييس العلمية المقننة في مجال محو الأمية وتعليم الكبار، الأمر الذي جعله يلتفت الى هذه المسألة ويخصها بعدد من دراساته وأبحاثه.
3 - إدراك الباحث حاجة التربية بصفة عامة، وتعليم الكبار بصفة خاصة، إلى المقاييس التي تتسم بالموضوعية والصدق والثبات والمعيارية. والموضوعية تجنب القياس الذاتية، ويعد المقياس موضوعياً إذا كان يعطي نفس الدرجة بغض النظر عن من يطبقه (جابر وكاظم، 1978، ص 422). أما ثبات المقياس Reliability فيقصد به أن يعطي نفس النتائج إذا ما استخدم أكثر من مرة تحت ظروف مماثلة.
4 - إحساس الباحث بانتشار معاملة الأطفال على أنهم راشدين كبار، ومعاملة المتعلم الكبير على أنه تلميذ في مراحل التعليم العام. إلى جانب تناسي الفروق التي تفصل بين الصغار والكبار كمتعلمين، على الرغم من الاختلاف بين مفاهيم تعليم الكبار Andragogy ومفاهيم تعليم الصغار Pedagogy، خاصة بعد أن كشفت دراسات برونر Bruner، وكل من بوير وهولستر Bower & Hollister، وكل من إيسكو وستيفنسن Iscoe & Stevenson عن أن الكبير هو الفرد الناضج الذي يشعر بحاجته لتحقيق ذاته والقدرة على ذلك، وأنه يستخدم خبراته في التعلم، وأنه يشخص استعداداته للتعليم، وأنه ينظم ما تعلمه لمواجهة مشكلات حياته (عبد الجواد، 1410هـ، ص 7). وهذا ما دفع الباحث لإيجاد مقياس مقنن يحدد مدى تكيف الدارس الكبير مع برامج محو الأمية، للتثبت من مدى انتشار بعض الأساليب غير الصحية للكبار، والتي يمكن اكتشافها من خلال نتائج تطبيق مقياس مدى التكيف بجوانبه المختلفة.

رابعاً : أهداف الدراسة
تسعى هذه الدراسة إلى تحقيق الأهداف التالية :
1. إعادة تقنين مقياس مدى التكيف على بيئة المتعلمين الكبار بالمملكة العربية السعودية. والمقياس في صورته الأولية طور في إطار المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم على عينة من الدارسين في برامج محو الأمية وتعليم الكبار بالمملكة الأردنية الهاشمية.
2. دراسة أثر متغيرات موقع الدراسة، والمستوى الدراسي، والعمر، والوظيفة، والبيئة الاجتماعية، والحالة الاجتماعية، ومرات الرسوب على استجابات عينة الدراسة عن أسئلة المقياس المقنن.
3. توفير مقياس مقنن يمكن تطبيقه في عدد من مناطق المملكة، للتعرف على مدى تكيف الدارسين، وعلاقة ذلك بتحصيلهم ودوافعهم، وغير ذلك.

خامساً : أهمية الدراسة
تنبثق أهمية تقنين مقياس لتكيف الدارسين في مراكز محو الأمية وتعليم الكبار من أهمية المقاييس من ناحية، ومن أهمية مواجهة الأمية من ناحية أخرى، ومن أهمية خصائص الدارس الكبير في مراكز محو الأمية وتعليم الكبار من ناحية أخرى.
وأهمية المقياس تبرز من كونه يعطي قيمة رقمية تدل على القدر الموجود من سمة معينة أو متغير محدد (الدوسري، 2000، ص 48). وهذا يعني أن بناء مقياس لتحديد مدى تكيف الدارسين في مراكز محو الأمية وتعليم الكبار سوف يمكن المخططين والمشرفين والإداريين من معرفة مقدار سمة التكيف لدى هؤلاء الدارسين، وفي ضوء ذلك تعديل الخطط والبرامج والأساليب الملائمة لتعليم الكبار.
أما عن مشكلة الأمية فإنها من أخطر المشكلات التي تحد من انطلاقة المجتمع في طريق التنمية، وكلما زادت نسبة الأمية اشتدت خطورتها، ومن هنا تبذل الدول والشعوب جهوداً مكثفة في مواجهة الأمية، وتعد السياسات والخطط والبرامج للقضاء عليها (السنبل وآخرون، 2004، ص 439). وهنا تبرز أهمية الدراسة الحالية باعتبار أن قياس مدى تكيف الدارس الكبير مع برامج محو الأمية يعد من أهم محددات نجاح مراكز محو الأمية وتعليم الكبار في تحقيق أهدافها.

والأميون الكبار ليسو جهلة متخلفين، كما يتوهم البعض، إنما لديهم خبرات مكتسبة – تفوق بلا شك خبرات الصغار – تساعدهم على استخلاص المعاني لاستخدامها في حل المشكلات التي تواجههم. والدارس الكبير يعتز بذاته ويصنع قراراته بنفسه، ويرغب في تعلم ما يحتاج إليه ليقوم بأدواره الاجتماعية، ولتوظيف ما يتعلمه اليوم في غده. لذا تشير الدراسات إلى أن الدارس الكبير يتميز عن التلميذ الصغير في مفهوم الذات، وفي الخبرات، وفي وجهة التعلم، وفي الاستعداد للتعلم. وهذا ما دفع عديد من العلماء ومنهم ماكليلاند McClelland إلى وضع عدد من الاستراتيجيات لمساعدة الدارسين الكبار في تطوير دوافع التحصيل (Knowels, 1981, P. 109). وهذا أيضاً ما يبرز أهمية بناء مقياس لمدى تكيف الدارسين الكبار في مراكز محو الأمية وتعليم الكبار.

سادساً : الإطار النظري للمقياس
يركز الباحث في الإطار النظري للمقياس على التكيف ويناقشه من خلال أربعة أبعاد هي : ماهية التكيف، ومجالات التكيف، ونظريات التكيف، وقياس التكيف.

6/1 : ماهية التكيف :
تتحدد معرفة ماهية التكيف من خلال التطرق إلى ثلاثة عناصر هي : مفهوم التكيف وخصائصه وأساليبه.
6/1/1 : مفهوم التكيف :
تشير المفاهيم إلى أن التكيف Adaptation مصطلح مرتبط بعلم الحياة يدل على تغير في الكائن الحي سواء أكان في البناء أم في الوظيفة يجعله أكثر قدرة على المحافظة على حياته أو على أبناء جنسه، واستخدام المصطلح في علم النفس الاجتماعي ليشير إلى تغيير سلوك الفرد لكي يتفق مع غيره من الأفراد وخاصة باتباع التقاليد والخضوع للالتزامات الاجتماعية (بدوي، 1986، ص Cool.
ثم انتقل مفهوم التكيف من علم الحياة إلى علم النفس ليشير إلى التغيرات البنائية أو السلوكية التي تصدر عن الإنسان وتجعله أكثر مواءمة مع الظروف البيئية التي يعيش فيها (كفافي، 1997، ص 37)، وعادة ما يفضل الباحثون استخدام مصطلح التوافق Adjustment في المجالات النفسية والاجتماعية (مرسي، 1975، ص 151) للتعبير عن التكيف مع البيئة.
ويعد مفهوم التكيف – أو التوافق – من المفاهيم الأساسية في علم النفس عامة، الأمر الذي جعل بعض علمائه يُعرفون علم النفس من زاوية التكيف بأنه " العلم الذي يهتم بدراسة مدى قدرة الفرد على التكيف مع متطلبات بيئته وظروفه الاجتماعية " (Choen, 1994, P. 20). ونظراً لأهمية التكيف في تحقيق الصحة النفسية فإن المتخصصين في الصحة النفسية يعرفونها على أنها التوافق (القوصي، 1980، ص 54). ويدل هذا وذاك على أن التكيف من المفاهيم المحورية في علم النفس بشتى فروعه.
والإنسان بطبعه يتعرض لظروف بيئية واجتماعية مختلفة وعليه أن يستجيب لهذه الظروف ويتفاعل معها، وهذه الاستجابة مع الظروف البيئية والاجتماعية هي ما نطلق عليها ببساطة عملية التكيف النفسي والاجتماعي، خذ على ذلك مثالاً عندما ينتقل البدوي من بيئة البداوة إلى الحياة الريفية للسكن الدائم، فعليه القيام بعمليات التكيف وتحمل تبعاتها، وذلك بسبب اختلاف الثقافة الريفية عن ثقافته البدوية (العقيد، 2001، ص 217)، ونعني بالثقافة هنا ما يعنيه تايلور " ذلك الكل المعقد بما يتضمنه من دين ولغة وعادات وتقاليد وقيم وأخلاقيات وفنون وآداب وكل ما يميز المجتمع عن غيره من المجتمعات " (الخطيب، وآخرون، 2001، ص 24).
والدارس الكبير عندما ينضم إلى جماعة محو الأمية وتعليم الكبار يواجه ظروفاً جديدة توجب عليه أنماطاً من أساليب التكيف النفسي والاجتماعي، من شأنها أن تؤدي إلى حفظ توازنه النفسي والحياة بطريقة مقبولة مع البيئة الاجتماعية الجديدة.
ويكاد يتفق الباحثون فيما بينهم – على اختلاف توجهاتهم – على أن التكيف عملية تفاعل بين الفرد بما لديه من إمكانات وما يستشعره من حاجات – وبين بيئته بما لديه من خصائص ومتطلبات، يمكن الفرد من إشباع حاجاته وتحقيق متطلباته (الهابط، 1985، ص 24)، فالتكيف هو نتاج عملية تفاعل متبادلة بين الفرد وبيئته المادية والاجتماعية (محمد، 1997، ص 9).
وفي هذا المجال يعرف كوهين Cohen التكيف على أنه " تغير يقوم به الفرد للاستجابة للمواقف الجديدة أو أن يدرك الموقف إدراكاً جيداً (Cohen, 1994, P 32)، في حين يرى سيمون وزملاؤه أن التكيف " يعني التعامل مع المشكلات الحياتية وتحديات المطالب اليومية وكيفية تبريرها " (Simons et. Al., 1996)، أما أتواتر فيعرف التكيف بأنه " التغيرات التي نقوم بإحداثها في أنفسنا وبيئتنا من أجل إشباع حاجاتنا وتلبية المطالب الملقاة علينا، وتحقيق علاقات إيجابية مع الآخرين (Atwater, 1990).
ويعرف عوض التكيف بأنه " كل أشكال النشاط الذي يبذله الفرد من أجل إشباع دافعيتة وبلوغ أهدافه (عوض، 1987، ص 98). في حين يرى الطحان أن التكيف هو " مدى انسجام الفرد مع عالمه المحيط به " (الطحان، 1992، ص 196). أما الرفاعي فيعرف التكيف بأنه " مجموعة ردود الفعل الذي يعدل بها الفرد بناءه النفسي أو السلوكي ليستجيب لشروط محيطة محددة، أو خبرة جديدة " (الرفاعي، 1987، ص 26).
ويمكن استخدام مفهوم التكيف ليشير إلى ما يصل إليه الفرد من حالة نفسية نتيجة قيامه بالاستجابات التوافقية المختلفة رداً على التغير في الموقف، لذا فإن التكيف الجيد يصبح مصدراً للاطمئنان والراحة النفسية، بينما يكون التكيف السيئ مصدراً للاضطراب والصراع والقلق (الريحاني وآخرون، 1987، ص 25).
وبصفة عامة يمكن القول إن مفهوم التكيف من المفاهيم المحورية في علم النفس، وأنه لا يعني الاستجابة السلبية للظروف البيئية، بل يتطلب التكيف من الفرد أن يغير من أوضاع بيئته لتلائم مواقفه.

6/1/2 : خصائص التكيف :
يرى علماء النفس أن التكيف أو التوافق له خاصيتين رئيستين هما (العامري، 1974، ص 98) :
أ - أنه عملية مستمرة باستمرار الحياة.
ب - أنه عملية نسبية، بمعنى أنه قد يكون الفرد متوافق في فترة من حياته وغير متوافق في فترة أخرى، وقد يكون متوافق في مجال من مجالات الحياة، وغير متوافق في مجال آخر وهكذا.
ويضيف الطحان أن هناك بعض السمات الشخصية التي تدل على التوافق – التكيف – السوي مؤكدا أنه يتعذر على الفرد تحقيق التكيف بدونها وأهم هذه السمات ما يلي (الطحان، 1992، ص 201) :
أ - اتجاهات سوية نحو الذات.
ب - إدراك الواقع بشكل واقعي.
ج - أن يتوفر لدى الفرد كفاءات جسمية وعقلية واجتماعية وانفعالية تجعل الفرد قادراً على مواجهة مشكلات الحياة.
د - الاستقلالية، والثقة في الذات وتحمل المسؤولية.
هـ – تحقيق الذات بمعنى أنه يعي الفرد إلى تنمية إمكاناته إلى أقصى حد.



6/1/3 : أساليب التكيف :
لتحقيق التكيف – أو التوافق – يقوم الفرد بانتهاج مجموعة من الطرق والأساليب في مواجهة الضغوط النفسية والاجتماعية والبيئية التي يتعرض لها، وقد صنف كاميرون أنماط هذه الأساليب التي يمارسها الفرد لتحقيق التكيف على النحو التالي (الطحان، 1992، ص 203 – 205) :
أ - السيطرة على الموقف والوصول إلى حل.
ب - تجنب الموقف.
ج - تطويع الموقف أو المراوغة.
د - الهروب من الموقف أو تجاهله.
هـ - الشعور بالتهديد والمعاناة من الخوف.

ويضيف الطحان أن كلا من شايفر وشوين حددا مجموعة من الآليات التي تستخدم في عملية التكيف كعادات بديلة – أو غير مباشرة – ينتهجها كثير من الأفراد، وهي ذات أهمية للأفراد العاديين وهي (الطحان، 1992، ص 206).
أ - الأساليب الدفاعية: ويطلق عليها التحرك ضد الآخرين.
ب - الأساليب الهروبية : التي تتجنب الموقف وتؤدي في الغالب إلى العزلة حيث يتحرك الفرد بعيداً عن الناس.
ج - الأسلوب الخرافي : ويشكل كافة أشكاله التي تتسم بالخوف والقلق والشعور بالتهديد، مثل المخاوف المرضية.
د - الادعاءات المرضية : حيث يشتكي بعض الأفراد الذين لا يحققون توافقاً طيباً من بعض الأمراض الجسمية.
هـ - حالة القلق : حيث يبدي كثير من الأفراد غير المتوافقين الشعور بالقلق ويعتقد كل من شافير وشوبن أن هذا الأسلوب لا يعبر عن التوافق ولا يؤدي إلى خفض توتر القلق.

6/2 : مجالات التكيف :
6/2/1 : أنماط التكيف :
يحصر بعض الدارسين مجالات التكيف في مجالين هما : التكيف الشخصي أو الذاتي Personal Adjustment، والتكيف الاجتماعي Social Adjustment، في حين يوسع هاربر مجالات التكيف - أو التوافق – ليشمل التوافق التعليمي Educational Adjustment، والتوافق الاجتماعي Social Adjustment، والتوافق الشخصي Personal Adjustment، والتوافق الأسري Family Adjustment (السراج، 1409، ص 41).
في حين يصنف فهمي مجالات التكيف في أربعة مجالات رئيسة هي (فهمي، 1995، ص 34) :
(1) التوافق الاجتماعي، ويعني القدرة على عقد صلات اجتماعية ناجحة مع من يعاشرونه أو يعملون معه من الناس، وهذا يعني أن يتوافق الفرد مع البيئة التي يعيش فيها بجميع عناصرها المادية والاجتماعية وبصفة مستمرة. ومما لا شك فيه أن التوافق الاجتماعي يتضمن القدرة على المشاركة الاجتماعية واكتساب المهارات الاجتماعية والاتجاهات الإيجابية نحو الجماعة التي يعيش فيها الفرد.
(2) التوافق الانفعالي Emotional Adjustment ويقصد بالتوافق الانفعالي " أن يكون الفرد راضياً عن نفسه غير كاره لها أو نافراً منها أو ساخطاً عليها أو غير واثق منها، وأن تتسم – بالتالي – حياته بالخلو من التوترات والصراعات النفسية المقترنة بمشاعر الذنب والقلق والنقص.
(3) التوافق الأسري Family Adjustment ويقصد به قدرة الفرد على التعايش في الجو الأسري بعيداً عن المشكلات العائلية مع القدرة على تحمل المسؤولية والاحتفاظ بعلاقة حميمة مع أفراد الأسرة.
(4) التوافق الصحي Health Adjustment: ويعني القدرة على التكيف مع الأمراض المختلفة والتوتر المصاحب لها من خلال اتباع الأساليب والتعليمات الصحية بما يسمح للفرد ممارسة الحياة بشكل طبيعي، والتوافق الصحي يعطي مؤشراً عن الحالة الصحية للفرد يما يوجب العناية الصحية به عند سوء التوافق الصحي.

6/2/2 : التكيف والصحة النفسية :
يعد – التكيف – أو التوافق – من أهم المؤشرات الدالة على الصحة النفسية، فإذا لم يتمكن الفرد من تحقيق التكيف مع شروط وظروف بيئته تسوء صحته النفسية، والعكس صحيح. فالصحة النفسية هي نتاج عملية تكيف ناجحة، لذا يرى فهمي أن علم الصحة النفسية هو علم التكيف أو التوافق النفسي الذي يهدف إلى تماسك الشخصية ووحدتها وتقبل الفرد لذاته، وتقبل الآخرين له بحيث يترتب على ذلك كله الشعور بالراحة النفسية (فهمي، 1995، ص 98).
ويربط مغاريوس الصحة النفسية بدرجة نجاح الفرد في التوافق الداخلي بين دوافعه ونوازعه المختلفة، إضافة إلى درجة نجاحه في التوافق الخارجي بما تتضمن علاقاته ببيئته المحيطة بما فيها من موضوعات وأشخاص (مغاريوس، 1989، ص 71).
وعموماً يمكن القول : أنه كلما زادت درجة تكيف الفرد كلما زاد مستوى الصحة النفسية، وأن الشخص الذي يوازن بين دوافعه وحاجاته ومتطلبات بيئته ومحيطه الاجتماعي يوصف بأنه متوافق – متكيف – وأن ذلك يعني أنه يتمتع بصحة نفسية عالية.

6/2/3 : التكيف والتحصيل الدراسي :
أكدت عديد من الدراسات وجود علاقة ارتباطية موجبة بين مدى تكيف الطالب وتحقيق مستويات أعلى من الإنجاز الأكاديمي ومن هذه الدراسات ما يلي :
1 - دراسة زيدان (1983) عن العلاقة بين نوع الدراسة الجامعية والتوافق في جامعتي الملك سعود والإمام محمد بن سعود الإسلامية في المملكة العربية السعودية. وكان الهدف من هذه الدراسة معرفة مدى تأثير نوع الدراسة في إحداث التوافق النفسي، وكشفت الدراسة أن المتعمقين في الدراسات الدينية هم أكثر توافقاً عند مستوى دلالة 0.01 % في مجال التوافق العام والصحي، وعند مستوى 0.05 % للتوافق الانفعالي والأسري (زيدان، 1408هـ).
2 - دراسة رشا علي (1984) عن العلاقة بين التوافق الانفعالي ومستوى التطلع وقد توصلت الدراسة إلى وجود علاقة ارتباطية سالبة بين مستوى التطلع والتوافق الانفعالي، وفسرت الباحثة هذه النتيجة بأن إسراف الفرد في تطلعاته يؤدي إلى الخوف من عدم القدرة على تحقيق تلك التطلعات مما يعني القلق والتوتر الدائم (علي، 1984).
3 - دراسة بيكر وبيرل (1984) Measuring Adjustment to College والتي هدفت إلى قياس درجة التكيف لدى طلاب السنة الأولى الجامعية وتوصلت الدراسة إلى وجود علاقة ارتباطية دالة بين الدرجة الكلية على اختبار التكيف الأكاديمي وبين المعدل العام لطلاب السنة الأولى الجامعية. كما توصلت الدراسة إلى أن الطلاب الأكثر تكيفاً هم الأكثر احتمالاً لأن يكونوا من ضمن الطلبة المتفوقين الذين يتم اختيارهم في مستوى السنتين الثالثة والرابعة ليكونوا أعضاء في جمعية خاصة للطلبة المتفوقين (بيكر وبيرلي، 1984).
4 - دراسة الريحاني (1987) حول " العلاقة بين التكيف الأكاديمي وبعض العوامل ذات العلاقة بطلبة البكالوريوس في الجامعة الأردنية. وقد توصلت الدراسة إلى أن المعدل التراكمي هو العامل الأكثر أهمية في تفسير التباين في التكيف الدراسي (الريحاني وآخرون، 1987).
5 - دراسة الديب (1991) حول " الإقامة بالأقسام الداخلية وعلاقتها بالتكيف الشخصي والاجتماعي والإنجاز الأكاديمي للطلاب في الكليات المتوسطة للمعلمين في سلطنة عمان ". وتوصلت الدراسة إلى أن هناك معاملات ارتباط بين أبعاد التكيف النفسي والتكيف الأسري، والإنجاز الأكاديمي في مواد التخصص (الديب، 1991، ص 7).
6 - دراسة ريما حبشي (1997) حول " الأنماط الشخصية التكيفية التي تميز ذوي التحصيل العالي وذوي التحصيل المنخفض ". وتوصلت الدارسة إلى أن ذوي التحصيل التعليمي العالي أكثر تفوقا في التكيف مع القيادة والالتزام بالطاعة، وأكثر قدرة على ضبط أمزجتهم وعلاقاتهم الاجتماعية والأسرية والعاطفية (حبشي، 1997).
7 - وفي دراسة الغنيمي (1405هـ) عن " علاقة مستوى التوكيدية بالتوافق " توصلت الدراسة إلى وجود علاقة جوهرية ذات اتجاه إيجابي بين التوكيدية والتوافق الاجتماعي والانفعالي (الغنيمي، 1405هـ).
8 - دراسة دمنهوري (1996) حول " بعض العوامل النفسية والاجتماعية ذات الصلة بالتكيف الدراسي ". وتوصلت الدراسة إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية من الطلاب الأقل تكيفاً والأكثر تكيفا بخصوص اتجاهاتهم نحو الامتحانات لصالح الطلاب الأكثر تكيفا، بمعنى أن الطلاب الأكثر تكيفاً كانوا أكثر إيجابية في اتجاههم نحو الامتحان وأقل قلقاً من أقرانهم الأقل تكيفاً (دمنهوري، 1996).
9 - دراسة الشناوي (1997) عن " التوافق وعلاقته ببعض متغيرات الشخصية". وتوصلت الدراسة إلى وجود علاقة ذات دلالة إحصائية عند مستوى 0.01% بين دافع الإنجاز والتوافق النفسي (الشناوي، 1997).

6/3 : نظريات التكيف :
يختلف تفسير التكيف باختلاف المدارس النفسية ونظرة كل منها إلى الإنسان والحياة وطبيعة العلاقات الإنسانية. وفي القرن العشرين ظهرت ثلاث نظريات رئيسة درست التكيف الإنساني وذلك من خلال ثلاث مدارس نفسية وهي مدرسة التحليل النفسي، والمدرسة السلوكية، والمدرسة الإنسانية وذلك على النحو التالي :
6/3/1 : التكيف من منظور مدرسة التحليل النفسي :
يرى فرويد – مؤسس هذه المدرسة – أن الفرد يولد مزوداً بغرائز ودوافع، وأن الحياة عبارة عن سلسلة من الصراعات يعقبها إشباع للحاجات أو احباطات، وعليه فإن الفرد في صراع بين دوافعه الشخصية التي لا يقبلها المجتمع من جهة، والمطالب الاجتماعية من جهة أخرى، وعليه فلا يتم التكيف إلا إذا استطاعت الأنا التي تعمل وفق مبدأ الواقع على تحقيق التوازن بين متطلبات الهو وتحذيرات الأنا الأعلى ومقتضيات الواقع. أي حل الصراع بين الهو والأنا الأعلى.

6/3/2 : التكيف من منظور المدرسة السلوكية :
ينظر الاتجاه السلوكي لمفهوم التوافق – التكيف – من خلال ارتباطات بين متغيرات حسية واستجابات جسمية وعقلية وانفعالية واجتماعية، والاتجاه السلوكي ينظر إلى شخصية الفرد وكأنها آلة ذاتية الحركة توجهها ضغوط بيئية وحوافز متغيرة واستجابات توافقية، ويمثل مفهوم العادة مركزا أساسياً في النظرية السلوكية باعتبار أن العادة مفهوم يعبر عن رابطة بين مثير واستجابة، وبما أن العادات متعلمة ومكتسبة لهذا يمكن استبدال العادات غير التكيفية بعادات تكيفية (دسوقي، 1997، ص 18 – 33).

6/3/3 : التكيف من منظور المدرسة الإنسانية :
يعد مفهوم الذات مفهوماً محوريا في بناء الشخصية وكذا في التكيف النفسي، ومفهوم الذات الإيجابي يعبر عن صحته النفسية والتكيف النفسي، وأن تقبل الذات يرتبط موجباً بتقبل وقبول الآخرين، ويعد تقبل الذات عاملاً أساسياً في تحقيق التكيف في حين أن مفهوم الذات السلبي يعبر عن عدم التكيف لدى الفرد، كما أن تطابق مفهوم الذات الواقعية مع مفهوم الذات المثالية لدى الفرد يؤدي إلى التكيف والصحة النفسية، وعدم التطابق يؤدي إلى القلق والتوتر وسوء التوافق النفسي (Spencer & Jeffrey, 1980, P. 186).

6/4 : قياس التكيف :
هناك عديد من المقاييس التي تقيس التكيف العكسي، أو جانباً من جوانب التكيف الاجتماعي، الأسري، العائلي، الانفعالي، لكن أكثر هذه المقاييس شيوعاً مقياس " بل " للتكيف ومقياس " بورو " للتكيف الأكاديمي (المنظمة العربية، 2000، ص 6 – 7).

6/4/1 : مقياس " بل، هيوم " Bell’s Adjustment
يعد هذا المقياس من أكثر المقاييس استخداماً، ويتكون الاختبار في النسخة الأمريكية من 160 فقرة، وفي النسخة المصرية من 140 فقرة، ويتمتع الاختبار في صورته العربية بدرجة عالية من الصدق والثبات ويتضمن الاختبار الأبعاد التالية : التوافق المنزلي، التوافق الصحي، التوافق الاجتماعي، التوافق الانفعالي. وتشير الدرجة الكلية التي يحصل عليها الفرد على المجالات الأربعة إلى درجة التكيف الكلي.

6/4/2 : مقياس بورو للتكيف الأكاديمي Borow Inventory Academic Adjustment
يتكون الاختبار من 90 فقرة، وتشير الدرجة الكلية إلى التكيف الأكاديمي العام للطالب في الجامعة وتشير الدرجات الفرعية إلى تكيف الطالب في المجالات الست التالية:
أ - التكيف في المنهاج.
ب - نضج الأهداف ومستوى الطموح.
ج - تنظيم الوقت.
د - المهارات والعادات الدراسية.
هـ - الصحة النفسية.
و - العلاقات الشخصية.

وقد قام بترجمة الاختبار أبو طالب وتحقق من صدقه وثباته. وعموماً يمكن القول : إن ما تم ترجمته ومن مقاييس للتكيف من الإنجليزية إلى العربية ومحاولة جعله مناسباً للبيئة العربية يدور حول التكيف الأكاديمي أو التكيف بوجه عام الأمر الذي يكسب المقياس الحالي أهمية خاصة إذ هو مقياس لتكيف فئة من أبناء المجتمع تعد إلى حد ما بعيدة – رغم أهميتها – عن بؤرة اهتمام التربويين أنها فئة الدارسين بمراكز محو الأمية وتعليم الكبار.

سابعاً : إجراءات بناء المقياس
مرت عملية تقنين مقياس التكيف على بيئة المتعلمين الكبار في المملكة العربية السعودية بأربعة مراحل رئيسة هي : التعرف على المقياس الأصلي وخصائصه، والإجراءات التي اتخذت لتطويره، تحديد أبعاد المقياس وأوزانها النسبية، وتحديد الصورة الأولية للمقياس، وإجراء الدراسة الاستطلاعية للتأكد من صدق وثبات المقياس وفيما يلي توضيح بالإجراءات التي تمت في كل مرحلة من هذه المراحل الأربعة :

7/1 – التعرف على المقياس الأصلي وخصائصه والإجراءات التي اتخذت لتطويره :
تكوَّن مقياس مدى التكيف الذي طورته المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم في المملكة الأردنية الهاشمية، من اثنين وسبعين فقرة اندرجت في خمسة مجالات أساسية : هي التكيف الاجتماعي، والتكيف الأسري، والتكيف الدراسي، والتكيف الصحي، والتكيف الانفعالي. وبلغت درجة معامل ارتباط المقياس 0,81، وفق استخدام طريقة التجزئة والتصفية، و0,798 باستخدام معامل كرونباخ ألفا (المنظمة العربية، 2000).
وتم تطبيق فقرات المقياس بصورته النهائية على 522 دارسا ودراسة في مراكز محو الأمية وتعليم الكبار تم اختيارهم بصورة عشوائية على مستوى الجنس، وعنقودية على مستوى الشعبة، حيث تم حصر الشعب التي يلتحق بها الدارسون والدارسات، وتم اختيارهم بالطريقة العشوائية المنظمة حسب تقسيم فئاتهم العمرية.
ووفق هذا المقياس، فإن الدرجة الكلية للمستجيب تحسب بجمع الدرجات التي حصل عليها من كل فقرة من فقرات المقياس. ومن الناحية النظرية، فإن أعلى درجة يحصل عليها المستجيب على المقياس (360) درجة وأدنى درجة (73).
واستخدم الباحثون عدة إجراءات واختيارات الإحصائية لتقنين الاختيار. ومن بين هذه الاختيارات، اختيار كرونباخ ألفا لقياس الثبات والتجزئة النصفية، وقياس المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لمجالات المقياس، والتوزيع التكراري، ومعاملات التميز لفقرات المقياس، والرتب المينية، والعلامات المعيارية والتائية المقابلة للدرجات الخاصة لأفراد العينة.

7/2 - تحديد أبعاد المقياس :
في ضوء مقياس التكيف الذي تم تطبيقه على البيئة الأردنية، وفي ضوء الأدب التربوي الذي تمت مراجعته والمتعلق بالتكيف لدى الكبار، وفي ضوء خصائص الفئة المستهدفة في هذه الدراسة وهم الدارسون الكبار، وبعد تحليل نتائج الاستفتاء الاستطلاعي الذي قام به الباحث على عدد من أساتذة الجامعات ومراكز البحث المتخصصين في مجال تعليم الكبار حول أشكال التكيف ومظاهره وخصائصه لدى الفئة العمرية، تبين أن أغلب مظاهر التكيف أو التوافق لدى الدارسين الكبار تتحدد بخمسة مجالات هي : التكيف الانفعالي، والتكيف الاجتماعي، والتكيف الأسري، والتكيف الدراسي، والتكيف الصحي. وهذه الأبعاد أو المجالات هي نفسها التي استخدمها الباحثون الذين طوروا المقياس في صورته الأولية.
ثم قام الباحث بعرض هذه الأبعاد على مجموعة من أعضاء هيئة التدريس بكليات التربية والمعلمين ومن فريق الأسرة الوطنية لمحو الأمية وتعليم الكبار بوزارة التربية والتعليم بالمملكة العربية السعودية، وطلب منهم تحديد مدى أهمية كل بعد من تلك الأبعاد الخمسة في تحقيق تكيف الدارس بمركز محو الأمية وتعليم الكبار وفق تدرج ثلاثي (مهم جداً، متوسط الأهمية، غير مهم إطلاقاً).
وبعد تحليل رأي هؤلاء المتخصصين اتضح أن جميع هذه الأبعاد مهمة جداً في تحقيق تكيف الدارسين بمراكز محو الأمية وتعليم الكبار بالمملكة العربية السعودية، وكشفت الأوزان النسبية لهذه الأبعاد التي يوضحها الجدول رقم (1).
جدول رقم (1)
الأوزان النسبية لأبعاد مقياس التكيف لدى الدارسين في مراكز محو الأمية وتعليم الكبار
مسلسل أبعاد التكيف لدى الدارسين النسبة المئوية للأوزان النسبية
1 التكيف الاجتماعي 21%
2 التكيف الأسري 19%
3 التكيف الدراسي 23%
4 التكيف الصحي 20%
5 التكيف الانفعالي 17%

ويلاحظ من الجدول رقم (1) أن أبعاد التكيف الدراسي والاجتماعي والصحي هي أكثر الأبعاد وزنا نسبياً نظراً لأهميتها في إحداث التغيرات النفسية اللازمة لتحقيق تكيف الدارسين في مراكز محو الأمية وتعليم الكبار. وأن بعدي التكيف الأسري والتكيف الانفعالي يحتلان المركز الرابع والخامس في ترتيب الأهمية النسبية لأبعاد المقياس. وقد تم مراعاة هذه الأوزان النسبية عند تحديد العبارات التي يتضمنها المقياس.

7/3 - الصورة الأولية للمقياس :
بعد تحديد الأهمية النسبية لأبعاد المقياس، تم تحديد مضمون كل بعد من هذه الأبعاد وتجزئته إلى مكوناته الرئيسة. ولقد أجرى الباحث بعض التغييرات في صياغة العبارات الواردة في المقياس الأصلي للتناسب مع البيئة السعودية من حيث اللغة والثقافة، وأضاف وحذف الباحث بعض الفقرات التي ارتأى أهمية حذفها أو إضافتها، بناء على قراءته وآراء المحكمين ذوي الاختصاص. وقد مر بناء المقياس في صورته الأولية بالخطوات التالية :

7/2/1 – صياغة عبارات المقياس :
تم صياغة عدد من العبارات تغطي كل مكون من مكونات أبعاد المقياس الرئيسة التي تم جمعها من خلال المقياس الأصلي، خاصة ما عرضته الأدبيات التربوية في مجال التكيف وخصائص تعليم الكبير من دراسات وبحوث ومقالات ووسائل علمية، حيث تمت صياغة (70) عبارة بواقع (16) عبارة تغطي بعد التكيف الدراسي و (15) عبارة تغطي بعد التكيف الاجتماعي و (14) عبارة تغطي بعد التكيف الصحي، و (13) عبارة تغطي بعد التكيف الأسري، و (12) عبارة تغطي بعد التكيف الانفعالي.
وراعى الباحث في صياغة عبارات المقياس أن تكون بصيغة المتكلم، وعدم استخدام صيغة النفي، حتى لا تربك المستجيب، وأن يكون للعبارة الواحدة معنى واحد فقط. على أن يستجيب المفحوص لكل عبارة من عبارات المقياس وفق تدرج ليكرت الخماسي (أوافق تماماً، أوافق، غير متأكد، لا أوافق، لا أوافق إطلاقاً) تقابله الدرجات (5 – 4 – 3 – 2- 1) على الترتيب لكل عبارة إذا كان اتجاه العبارة إيجابيا نحو السمة التي تقيسها، والدرجات (1 – 2 – 3 – 4 – 5) على الترتيب لكل عبارة إذا كان اتجاه العبارة سلبيا نحو السمة.

7/2/2 - الصدق الظاهري للمقياس :
عرضت عبارات المقياس في صورتها الأولية على (25) محكماً تم اختيارهم من المتخصصين في تعليم الكبار، وفي التربية، وفي علم النفس والصحة النفسية من أعضاء هيئة التدريس بجامعة الملك سعود وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وكلية المعلمين بالرياض، ومراكز البحوث التربوية بالجامعات ووزارة التربية والتعليم، وذلك لإبداء آرائهم فيما يلي :
أ - تحديد انتماء كل عبارة من عبارات المقياس للبعد الذي وردت ضمنه أو عدم انتمائها.
ب - صلاحية العبارات لقياس ما وضعت لأجله.
ج - شمولية المقياس لقياس مدى التكيف لدى الدارسين الكبار بمراكز محو الأمية وتعليم الكبار بالمملكة العربية السعودية.
د - مناسبة سلم التقدير للإجابة عن عبارات المقياس.
هـ - كفاية عدد العبارات لتوضيح البعد الذي يتضمنها.
و - وضوح صياغة كل عبارة للدارسين، وإمكانية تعديل صياغة، أو حذف، أو إضافة عبارات جديدة ليصبح المقياس أكثر قدرة على تحقيق الهدف الذي بني من أجله.

ويعبر الصدق الظاهري عن الصدق المنطقي Logical Validity للمقياس أي عن مدى تمثيل المقياس للمجال الذي يقيسه (السيد، 1979، ص 552). والهدف هنا هو ضمان الثقة في النظام التصنيفي المستخدم في بناء المقياس، حيث يتم تقدير هذا النوع من الصدق عن طريق " إجراء فحص منظم لمجموعة البنود والأبعاد التي يتضمنها المقياس أو الاختبار لتقرير مدى تمثيلها للمجال السلوكي الذي لأعد المقياس أو الاختبار لقياسه " (فرج، 1980، ص 137).
وقد ساعد عرض المقياس على المحكمين والأخذ بآرائهم على الاطمئنان إلى الصدق المنطقي للمقياس، حيث اعتبرت نسبة اتفاق المحكمين على عبارات المقياس معيارا لصدقه.
وعلى ضوء اتفاق آراء المحكمين استبقيت العبارات التي حصلت على اتفاق (80 %) فأكثر من عدد المحكمين، وحذفت ثلاث عبارات حصلت على أقل من هذه النسبة. كما تم تعديل صياغة عدد من العبارات التي أجمع أكثر من (25 %) من المحكمين على ضرورة تعديلها. وفي ضوء ذلك أصبح عدد عبارات المقياس في صورته الأولية (67) عبارة منها (15) عبارة للتكيف الدراسي و(14) عبارة للتكيف الصحي، و(13) عبارة لكل من التكيف الاجتماعي والتكيف الأسري، و(12) عبارة للتكيف الانفعالي.
وبذلك يمكن القول بأن عبارات هذا المقياس تقيس ما وضعت لأجله وأن مقياس التكيف للدارسين في مراكز محو الأمية وتعليم الكبار صادق منطقياً.

7/2/3 - إعداد تعليمات المقياس :
تم إعداد تعليمات الإجابة عن العبارات، حيث روعي ملاءمتها لفئة المستجيبين. وتضمنت التعليمات كيفية الإجابة على العبارات، بوضع إشارة ( / ) أما رقم العبارة وتحت المستوى الذي ينطبق على المستجيب. كما أوضحت التعليمات ضرورة وضع مثال يوضح كيفية الإجابة على العبارات، مع التأكيد على عدم ترك أي عبارة دون إجابة، كذلك تم توضيح بأن هذا المقياس هو لأغراض البحث العلمي.
كما تم التأكد من وضوح التعليمات والعبارات والتعرف على مدى الدقة في صياغتها والكشف عن غموضها من خلال عرض عبارات المقياس على عدد من الدارسين في أربعة مراكز لمحو الأمية وتعليم الكبار بمدينة الرياض هي : مركز الفيصلية، ومركز الإمام البخاري، ومركز البيروني، ومركز التوفيق، حيث تبين أن العبارات والتعليمات واضحة ومفهومة لهم سواء من حيث اللغة أو الصياغة، علماً بأنه كانت تتم قراءة عبارات المقياس للدارسين الذين كانوا يجدون صعوبة في ذلك.

7/4 - الدراسة الاستطلاعية للمقياس :
تم تطبيق المقياس بعد التأكد من صدقه الظاهري على عينة عشوائية استطلاعية قوامها (120) دارساً تم اختيارهم عشوائياً من ستة مراكز لمحو الأمية وتعليم الكبار بواقع (20) دارساً من كل مركز وهي : مركز النموذجية، مركز عبد الرحمن بن عوف، ومركز جبل طويق، ومركز البحتري، ومركز الزبير بن العوام، ومركز علقمة بن قيس وذلك لحساب المتوسطات والانحرافات المعيارية لأداء أفراد العينة الاستطلاعية على كل عبارة من عبارات المقياس من أجل حساب معاملات تمييز عبارات المقياس.
وقد تم حساب معاملات التمييز بين عبارات المقياس باستخدام معادلة لويس أيكن (L. Aiken, 1982, p. 55) بإيجاد العلاقة الارتباطية بين درجات أفراد العينة الاستطلاعية على كل عبارة، والدرجة الكلية لأدائهم على المقياس.
والجدول رقم (2) يوضح معاملات التميز بين عبارات مقياس التكيف للدارسين بمراكز محو الأمية وتعليم الكبار.

جدول رقم (2)
معاملات التميز بين عبارات مقياس التكيف للدارسين بمراكز محو الأمية وتعليم الكبار
رقم العبارة معامل التميز رقم العبارة معامل التميز رقم العبارة معامل التميز رقم العبارة معامل التميز
التكيف الاجتماعي 17 0.51** 34 0.64** 51 0.69**
1 0.55** 18 0.49** 35 0.11 52 0.58**
2 0.61** 19 0.54** 36 0.47** 53 0.78**
3 0.05 20 0.63** 37 0.51** 54 0.74**
4 0.46** 21 0.59** 38 0.69** 55 0.79**
5 0.56** 22 0.65** 39 0.59** التكيف الانفعالي
6 0.49** 23 0.63** 40 0.58** 56 0.55**
7 0.51** 24 0.56** 41 0.55** 57 0.59**
8 0.48** 25 0.64** التكيف الصحي 58 0.65**
9 0.54** 26 0.42** 42 0.43** 59 0.67**
10 0.46** التكيف الدراسي 43 0.45** 60 0.59**
11 0.59** 27 0.52** 44 0.56** 61 0.68**
12 0.61** 28 0.03 45 0.68** 62 0.69**
13 0.63** 29 0.49** 46 0.12 63 0.64**
التكيف الأسري 30 0.54** 47 0.57** 64 0.58**
14 0.43** 31 0.56** 48 0.78** 65 0.67**
15 0.52** 32 0.63** 49 057.** 66 0.73**
16 0.59** 33 0.49** 50 0.73** 67 0.65**
** دال إحصائياً عند مستوى (0.01)

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.damasgate.com
moussa_cybernet
عضو محترف و فعّال
عضو محترف و فعّال
moussa_cybernet


عدد المساهمات : 571
نقاط : 12339
تاريخ التسجيل : 28/04/2009
العمر : 35
الموقع : www.damasgate.com

تقنين مقياس مدى التكيف لدى الدارسين  Empty
مُساهمةموضوع: رد: تقنين مقياس مدى التكيف لدى الدارسين    تقنين مقياس مدى التكيف لدى الدارسين  Icon_minitime2011-01-04, 23:02

وفي ضوء ذلك تم حذف أربع عبارات لعدم الدلالة الإحصائية لمعاملات تميزها، نظراَ لضعف معاملات ارتباطها بالدرجة الكلية وهي : العبارة رقم (3) في بعد التكيف الاجتماعي حيث بلغ معامل تميزها (0.05)، والعبارتان رقم (28) و(35) في بعد التكيف الدراسي، وبلغت معاملات تميزهما (0.03) و(0.11) على التوالي، والعبارة رقم (46) في بعد التكيف الصحي.
وأصبح المقياس القابل للتطبيق يتكون من (63) عبارة موزعة على أبعاده الخمسة على النحو التالي (12) عبارة لبعد التكيف الاجتماعي، و(13) عبارة لبعد التكيف الأسري، و(13) عبارة لبعد التكيف الدراسي، و(13) عبارة لبعد التكيف الصحي، و(12) عبارة لبعد التكيف الانفعالي.

ثامناً : تقنين المقياس :
مر تقنين المقياس بعدد من الخطوات بدأت باختيار عينة التقنين ثم التأكد من الصدق البنائي، ثم حساب الصدق العاملي، ومعاملات الثبات، ثم حساب المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لأبعاد المقياس، وتوضيح التوزيع التكراري لدرجات عينة التقنين، ومقارنة المتوسطات الحسابية ومعاملات التميز لكل عبارة من عبارات المقياس، وكشف دلالة الفروق بين استجابات أفراد عينة التقنين باختلاف خصائصهم الديموغرافية.

8/1 - عينة التقنين :
بلغ عدد مراكز محو الأمية في مدينة الرياض (29) مركزاً في العام الدراسي 1423/1424هـ (2002/2003م)، ووصل مجموع الدارسين بها (2538) دارساً. تم سحب عينة عشوائية طبقية متدرجة بواقع ثلث (33.3%) من مجموع مراكز محو الأمية وتعليم الكبار بمدينة الرياض وبلغ عددها (10) مراكز هي : مركز التيسير، وطيبة، والعز بن عبد السلام، وجرير، وجابر بن عبد الله، والقادسية، وأسامة بن منقذ، وخباب بن الأرث، وابن العميد، والجوهري. ثم سحب عينة عشوائية من الدارسين بواقع 10%، وبلغ عدد أفراد عينة التقنين التي طبق عليها المقياس 254 دارساً، وبعد فحص الاستمارات التي استعادها الباحث استبعد منها 14 استمارة، وتم تصحيح (240) استمارة، واستخدم برنامج الحزمة الإحصائية للعلوم الإحصائية SPSS في تحليل بياناتها عن طريق مركز البحوث التربوية بكلية التربية بجامعة الملك سعود. والجدول رقم (3) يوضح بعض سمات أفراد العينة وفقا لخصائصها الديمغرافية.






جدول رقم (3)
توزيع عينة تقنين المقياس وفقا لخصائصها الديمغرافية
المتغير فئات المتغير العدد النسبة المئوية
مركز الإشراف التربوي جنوب الرياض 69 28.8
غرب الرياض 21 8.8
شمال الرياض 13 5.4
شرق الرياض 54 22.5
وسط الرياض 82 34.5
السنة الدراسية الأولى 55 22.9
الثانية 73 30.4
الثالثة 112 46.7
العمر 25 عاما فأقل 154 64.2
من 26 عاماً إلى أقل من 35 عاما 37 15.4
من 35 إلى أقل من 45 عاماً 13 5.4
من 45 عاما فأكثر 36 15.0
الحالة الاجتماعية متزوج 94 39.2
أعزب 146 60.8
البيئة الاجتماعية حاضرة 128 53.3
قرية 44 18.3
بادية 68 28.4
الوظيفة وظيفة إدارية 22 9.2
وظيفة مهنية 20 8.3
وظيفة عسكرية 61 2.4
أعمال حرة 137 57.4
عدد مرات الرسوب بدون رسوب 215 89.6
مرة واحدة 25 10.4

ويتضح من الجدول رقم (3) أن (57%) من أفراد العينة يدرسون في مراكز محو الأمية وتعليم الكبار التي يشرف عليها مركز الإشراف التربوي بشرق ووسط الرياض. وأن (46.7%) من أفراد العينة يدرسون بالسنة الثالثة، وأن معظمهم (60.8%) من العزاب، وأن الغالبية العظمى (89.6%) يمضون في دراستهم دون رسوب، وأن (57%) يشتغلون بالأعمال الحرة.

8/2 – الصدق البنائي للمقياس :
لا يمكن الاكتفاء بمعاملات التمييز للتأكد من صدق المقياس. وإنما يرى أيكن أنه من المفيد في بناء الاختبارات والمقاييس التحقق من الصدق البنائي للتحقق من مدى ارتباط الدرجات على الاختبار بمقاييس السلوك (Aiken, 1982, P. 65)، ويشير السيد إلى أن الصدق البنائي يقاس بالتجانس الداخلي Internal Consistency لاختبار مدى تماسك مفرداته (السيد، 1979، ص 556)، ويعتقد دالين أن طريقة التجانس الداخلي تعد كافية للتأكد من صدق المقاييس الجديدة (فان دالين، 1993، ص 448).
ويتم التأكد من الصدق البنائي في المقياس الحالي مقياس التكيف لدى الدارسين بمراكز محو الأمية وتعليم الكبار باستخدام معامل ارتباط التوافق بين درجة العبارة الواحدة والدرجة الكلية للمقياس من ناحية، وبين درجة العبارة الواحدة والدرجة الكلية للمحور الذي يتضمنها من ناحية أخرى، ثم حساب مصفوفة الارتباط بين أبعاد المقياس المختلفة من ناحية ثالثة. والجدول رقم (4) يوضح معاملات ارتباط التوافق بين درجات كل عبارة والدرجة الكلية للمقياس.

جدول رقم (4)
معاملات الارتباط بين درجة كل عبارة والدرجة الكلية لجميع عبارات المقياس
رقم العبارة معامل الارتباط رقم العبارة معامل الارتباط رقم العبارة معامل الارتباط رقم العبارة معامل الارتباط
1 0.27** 17 0.28** 33 0.41** 49 0.54**
2 0.29** 18 0.46** 34 0.22* 50 0.48**
3 0.22* 19 0.38** 35 0.23** 51 0.53**
4 0.36** 20 0.36** 36 0.55* 52 0.59**
5 0.31** 21 0.30** 37 0.31** 53 0.50**
6 0.35** 22 0.57** 38 0.53** 54 0.52**
7 0.28** 23 0.21** 39 0.34** 55 0.51**
8 0.25** 24 0.32** 40 0.38** 56 0.31**
9 0.30** 25 0.20** 41 0.50** 57 0.39**
10 0.33** 26 0.23** 42 0.47** 58 0.50**
11 0.30** 27 0.22* 43 0.54** 59 0.48**
12 0.22** 28 0.21** 44 0.55** 60 0.32**
13 0.48** 29 0.20** 45 0.42** 61 0.44**
14 0.49** 30 0.43** 46 0.62** 62 0.57**
15 0.27** 31 0.22** 47 0.37** 63 0.45**
16 0.24** 32 0.46** 48 0.46**
** دال إحصائياً عند مستوى (0.01).

ويلاحظ من الجدول رقم (4) أن جميع قيم معاملات الارتباط تشير إلى دلالتها الإحصائية عند مستوى (0.01). وهذا يعني أن مفردات المقياس متماسكة، مما يدل على التجانس الداخلي للمقياس. والجدول رقم (5) يوضح قيم معاملات ارتباط التوافق بين درجة كل عبارة والدرجة الكلية لجميع عبارات البعد الذي تنتمي إليه.

جدول رقم (5)
معاملات الارتباط بين درجة كل عبارة والدرجة الكلية لجميع عبارات البعد الذي تنتمي إليه
رقم العبارة معامل الارتباط رقم العبارة معامل الارتباط رقم العبارة معامل الارتباط رقم العبارة معامل الارتباط
التكيف الاجتماعي 16 0.45** 32 0.47** 48 0.58**
1 0.41** 17 054.** 33 0.32** 49 0.64**
2 0.46** 18 0.53** 34 0.42** 50 05.9**
3 0.26** 19 0.55** 35 0.49** 51 0.60**
4 0.45** 20 0.42** 36 0.57** التكيف الانفعالي
5 0.40** 21 0.63** 37 0.39** 52 0.57**
6 0.34** 22 0.26** 38 0.55** 53 0.59**
7 0.41** 23 0.44** التكيف الصحي 54 0.65**
8 0.40** 24 0.22** 39 0.43** 55 0.60**
9 0.31** 25 0.25** 40 0.44** 56 0.52**
10 0.33** التكيف الدراسي 41 0.46** 57 0.60**
11 0.33** 26 0.34** 42 0.60** 58 0.68**
12 0.31** 27 0.46** 43 0.51** 59 0.64**
التكيف الأسري 28 0.43** 44 0.68** 60 0.50**
13 0.43** 29 0.42** 45 0.68** 61 0.60**
14 0.21** 30 0.43** 46 0.47** 62 0.73**
15 0.21** 31 0.43** 47 0.66** 63 0.60**
** دال إحصائياً عند مستوى (0.01)

يتضح من الجدول رقم (5) أن جميع معاملات الارتباط دالة إحصائياً عند مستوى (0.01) من الثقة، وهذا يشير إلى أن عبارات المقياس متماسكة، وتنتمي كل عبارة إلى البعد الذي يتضمنها.
والجدول رقم (6) يوضح مصفوفة الارتباط بين أبعاد المقياس بعضها ببعض، وبين كل بعد وجميع أبعاد المقياس.

جدول رقم (6)
مصفوفة الارتباط بين أبعاد المقياس
أبعاد المقياس التكيف الاجتماعي التكيف الأسري التكيف الدراسي التكيف الصحي التكيف الانفعالي مجموع الأبعاد
التكيف الاجتماعي 1.00 0.39** 0.34** 0.27** 0.21** 0.54**
التكيف الأسري 1.00 0.54** 0.52** 0.45** 0.75**
التكيف الدراسي 1.00 0.51** 0.49** 0.76**
التكيف الصحي 1.00 0.70** 0.86**
التكيف الانفعالي 1.00 0.79**
مجموع الأبعاد 1.00
** دال إحصائيا عند مستوى (0.01).

ويكشف الجدول رقم (6) عن أن قيمة معاملات الارتباط بين أبعاد المقياس نفسها تراوحت بين (0.21) في حدها الأدنى بين بعدي التكيف الصحي والانفعالي، وبين (0.70) في حدها الأعلى بين بعدي التكيف الصحي والانفعالي. وأن معاملات الارتباط بين أي بعد من أبعاد المقياس والدرجة الكلية لجميع أبعاد المقياس تراوحت بين (0.54) في حدها الأدنى بين بعد التكيف الاجتماعي والدرجة الكلية وبين (0.86) في حدها الأعلى بين بعد التكيف الصحي والدرجة الكلية للمقياس. وأن جميع معاملات الارتباط ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.01). وهذا يشير إلى أبعاد المقياس متناسقة وأن مفرداته المتماسكة.

8/3 - الصدق العاملي :
تكونت صورة المقياس المعدة للتطبيق من (63) عبارة من أصل (70) عبارة تضمنتها الصورة الأولية للمقياس وذلك بعد حذف (3) عبارات بناءً على اتفاق المحكمين، و (4) عبارات لحصولها على عامل تمييز منخفض غير دال إحصائياً في الدراسة الاستطلاعية للمقياس.
وقد طبق المقياس بعد تعديله وكتابته مرة أخرى على عينة مكونة من (240) دارساً تم اختيارهم عشوائياً من عشرة مراكز من مراكز محو الأمية وتعليم الكبار بمدينة الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية. وتم إجراء التحليل العاملي Factor Analysis على مستوى الفقرات البالغ عددها (63) عبارة باستخدام طريقة تحليل المكونات الرئيسة Principle Component Method وذلك للتأكد من صدق بناء المقياس، كما تم استخدام تطوير الفاريماكس Varimax Rotation التي تعد أكثر الأساليب استخداماً في التحليل العاملي (العامري والفوزان، 1997، ص 339).
وأشارت نتائج التحليل العاملي، ونتائج تحليل العبارات إلى ضرورة استبعاد ثلاث عناصر لعدم انتمائها الواضح لأي من الأبعاد الخمسة التي تضمنها المقياس ولتمتعها بتميز سالب من جهة أخرى والاحتفاظ بالعبارات الباقية وعددها ستون عبارة موزعة على الأبعاد الخمسة بواقع (12) عبارة لكل بعد.
وقد استوعبت العوامل الخمسة المذكورة ما قيمته (79%) من مجموع التباين الكلي، كما تجاوزت قيمة الجذر الكامن لكل منها الواحد، وبذلك تحقق صدق الافتراض الذي تم على أساسه بناء عبارات المقياس والجدول رقم (7) يبين العوامل الخمسة المكونة لمدى التكيف وتسمياتها وتشبع العبارات بعواملها.
جدول رقم (7)
العوامل الخمسة المكونة لمقياس مدى التكيف وتسمياتها وتشبعات العبارات بعواملها
الرقم البعد وعباراته التشبع
1 البعد الأول : التكيف الاجتماعي
أبادر إلى مشاركة الآخرين في أفراحهم وأحزانهم 0.40
2 يسهل علي إقامة علاقات اجتماعية مع الآخرين 0.29
3 أشعر أن العديد من العادات الاجتماعية ليس لها أهمية 0.35
4 أشعر بالارتياح عندما أكون مع الناس 0.34
5 أفضل أن يكون لدي عدد قليل من الأصدقاء المقربين بدلاً من عدد كبير من المعارف 0.30
6 استمتع بالمشاركة في المناسبات الاجتماعية لأنها تجمعني بالناس 0.43
7 أجد صعوبة بالمشاركة في المناقشة الجماعية 0.44
8 تربطني علاقات جيدة مع الجيران 0.46
9 أشعر بأن هناك من يكن لي العداء 0.59
10 أجد متعة في استغابة الآخرين 0.22
11 أتردد في الدخول إلى مكان يوجد فيه مجموعة من الناس 0.34
12 أجد متعة في المشاركة بالأعمال الخيرية 0.35

13 البعد الثاني : التكيف الأسري
يقوم أفراد أسرتي بأشياء تعجبني 0.34
14 أعيش حياة أسرية سعيدة 0.32
15 أشعر أن أفراد أسرتي يتوقعون مني ما أفعله لهم. 0.36
16 أشعر أن الأعمال المنزلية عبء ثقيل علي 0.22
17 بيني وبين أفراد أسرتي مشكلات كثيرة. 0.28
18 ينتقدني أفراد أسرتي على الأعمال التي أقوم بها داخل المنزل 0.26
19 يتسم جو أسرتي بالمودة والألفة 0.20
20 ألتزم الصمت في المنزل لأتجنب المشكلات مع أسرتي 0.29
21 تسيطر علي رغبة قوية في ترك المنزل 0.22
22 أتعاون مع أفراد أسرتي في تدبير أمور المنزل 0.25
23 أشعر بالخوف من تصرفات أحد أفراد أسرتي 0.36
24 أفضل الأوقات لدي هي التي أقضيها داخل المنزل 0.39
25 البعد الثالث : التكيف الدراسي
أجد متعة في الدارسة 0.31
26 أشعر بأن المدرسين لديهم خبرة كافية في التعامل مع الدارسين 0.54
27 أجد صعوبة في التحضير لواجباتي الدراسية 0.23
28 أبذل ما لدي من جهد للاستمرار في الدراسة 0.48
29 لدي القدرة على مواجهة الصعوبات الدراسية والتغلب عليها 0.32
30 أشعر أن المدرسين لا يقدروني كما يجب .34
31 أشعر بالسعادة عندما يسألني الآخرون عن أموري الدراسية 0.41
32 أعتقد بأن الدراسة مضيعة للوقت 0.34
33 أجد صعوبة في التوفيق بين الدراسة وأمور البيت 0.38
34 استمتع بالوقت الذي أقضيه في الحديث عن الدراسة 0.33
35 أشعر بالشرود الذهني عند قرب موعد الدراسة 0.20
36 أشعر بالملل من الدراسة 0.23
37 البعد الرابع : التكيف الصحي
تتكرر إصابتي بالصداع 0.28
38 أتمتع بمناعة طبيعية ضد المرض 0.22
39 أعاني من ضعف في البصر 0.43
40 أشعر أن صحتي على ما يرام 0.27
41 أعاني من الإرهاق أكثر من زملائي بالدراسة 0.33
42 أشعر بالحيوية عندما استيقظ من النوم في الصباح 0.37
43 أواجه مشكلات صحية مزمنة 0.40
44 أحس بالتعب في معظم الأوقات 0.30
45 أشعر بقوة بدنية عامة 0.21
46 أشعر بالحاجة إلى الراحة أكثر من زملائي الآخرين 0.49
47 أشعر أنني بحاجة إلى عناية طبية متكررة 0.43
48 أعتقد أن وزني كما يجب أن يكون 0.39
49 البعد الخامس : التكيف الانفعالي
أشعر بالوحدة حتى لو كنت بين الآخرين 0.20
50 أعتقد أنه لا يوجد شيء واضح يزعجني 0.28
51 أحس أن أعصابي هادئة 0.27
52 أغضب لأتفه الأسباب 0.23
53 أعاني من الخجل 0.21
54 يسمعني الآخرون عبارات التقدير 0.21
55 ينتابني القلق كثيراً 0.20
56 أجد متعة في التحدث أمام الآخرين 0.28
57 أجد دائما من أتحدث إليه عن مشكلاتي 0.33
58 أميل إلى تركيز انتباهي فيما أقوم به من أعمال 0.34
59 أشعر كأنني معزول عن العالم 0.26
60 يتغير مزاجي دون سبب ظاهر 0.22

8/4 - ثبات المقياس :
تم حساب معامل الثبات للمقياس في صورته النهائية والذي بلغ عدد عباراته (60) عبارة بطريقتين : أولهما باستخدام التجزئة النصفية بين العبارات ذوات الأرقام الفردية والفقرات ذوات الأرقام الزوجية. وثانيهما باستخدام معامل كرونباخ ألفا حيث يرى غنيم أن الثبات بهذه الطريقة يمثل الحد الأدنى للثبات الحقيقي للمقياس (غنيم، 1985، ص 47 – 48). والجدول رقم (Cool يوضح معاملات ثبات المقياس.
جدول رقم (Cool معامل ثبات المقياس
مسلسل أبعاد المقياس معامل ثبات التجزئة النصفية معامل ثبات ألفاكرونباخ
1 التكيف الاجتماعي 0.427 0.556
2 التكيف الأسري 0.742 0.701
3 التكيف الدراسي 0.663 0.737
4 التكيف الصحي 0.863 0.864
5 التكيف الانفعالي 0.877 0.865
معامل ثبات المقياس 0.745 0.906
ويكشف الجدول رقم (Cool عن أن معامل ثبات المقياس باستخدام التجزئة النصفية بلغ (0.745) وباستخدام ألفا كرونباخ وصل إلى (0.906). ويكشف الجدول أن الحد الأدنى لمعاملات الثبات سواء بالتجزئة النصفية (0.437) أو بمعادلة ألفا كرونباخ (0.556) كانا من نصيب بعد التكيف الاجتماعي، أما أن الحد الأعلى لمعاملات الثبات وفقاً للتجزئة النصفية فقد بلغ (0.877) ووفقا لمعادلة ألفاكرونباخ فقد بلغ (0.865) وكانا من نصيب التكيف الانفعالي.
وبصفة عامة يلاحظ أن معاملات ثبات المقياس دالة إحصائياً عند مستوى (0.01)، مما يشير إلى أن المقياس توفر له درجة عالية من الثبات تناسب أغراض البحث العلمي وتحقق موثوقية في ثبات نتائجه عند تطبيقه لقياس مدى التكيف لدى الدارسين في مراكز محو الأمية وتعليم الكبار.

8/5 – تقنين المقياس :
بعد تصحيح استجابات أفراد عينة الدراسة البالغ عددها 240 دارساً تم حساب المتوسط الحسابي، والوسيط والمنوال والانحراف المعياري لدرجاتهم على مقياس مدى تكيف الدارسين بمراكز محو الأمية وتعليم الكبار بالمملكة العربية السعودية. ويوضح ذلك الجدول رقم (9).

جدول رقم (9)
المتوسط الحسابي والوسيط والمنوال والانحراف المعياري لدرجات أفراد عينة التقنين على مقياس مدى التكيف
عدد أفراد العينة المتوسط الحسابي الوسيط المنوال الانحراف المعياري
240 215.30 223 225 35.80

ويلاحظ من الجدول (9) أن قيم المتوسط الحسابي، والوسيط، والمنوال متقاربة إلى درجة كبيرة، مما يشير إلى أن درجات أفراد عينة التقنين على مقياس مدى التكيف قريبة جدا من التوزيع الطبيعي. أما الجدول رقم (10) فيوضح المتوسط الحسابي والوسيط والمنوال والانحراف المعياري لكل بعد من أبعاد المقياس.
جدول رقم (10)
المتوسط الحسابي والوسيط والمنوال والانحراف المعياري لدرجات أفراد عينة التقنين
موزعة على أبعاد مقياس مدى التكيف
البعد المتوسط الحسابي الوسيط المنوال الانحراف المعياري
التكيف الاجتماعي 42.51 43.00 42.00 7.61
التكيف الأسري 41.88 43.00 45.00 8.61
التكيف الدراسي 46.80 48.00 48.00 8.96
التكيف الصحي 42.26 45.00 48.00 11.21
التكيف الانفعالي 41.85 44.00 42.00 11.05

ويكشف الجدول رقم (10) عن تجانس استجابات أفراد عينة الدراسة حول أبعاد التكيف الاجتماعي والأسري والدراسي بقيم متقاربة للوسط الحسابي والوسيط والمنوال وبانحراف معياري يتراوح بين (7.61 و 8.96) لهذه الأبعاد. أما بالنسبة لبعدي التكيف الانفعالي والتكيف الصحي فقد ارتفعت قيمة الانحراف المعياري إلى (11.05) و (11.21) وهذا يشير إلى تشتت استجابات أفراد عينة التقنين إلى حد ما بعيدا عن المتوسط.
والجدول رقم (11) يوضح التوزيع التكراري لدرجات أفراد عينة التقنين على مقياس مدى التكيف للدارسين في مراكز محو الأمية وتعليم الكبار.

جدول رقم (11)
التوزيع التكراري لدرجات أفراد عينة التقنين على مقياس مدى التكيف
التسلسل فئة الدرجة التكرار النسبة المئوية التكرار المتجمع الصاعد للنسبة المئوية
1 100 – 109 1 0.4 0.4
2 110 – 119 2 0.8 1.2
3 120 – 129 3 1.2 2.4
4 130 – 139 3 1.2 3.6
5 140 – 149 4 1.6 5.2
6 150 – 159 5 2.1 7.3
7 160 – 169 6 2.5 9.8
8 170 – 179 9 3.8 13.6
9 180 – 189 17 7.1 20.7
10 190 – 199 21 8.8 29.5
11 200 – 209 23 9.6 39.1
12 210 – 219 25 10.4 49.5
13 220 – 229 26 10.8 60.3
14 230 – 239 27 11.3 71.6
15 240 – 249 27 11.3 82.9
16 250 – 259 22 9.2 92.1
17 260 – 269 12 5.0 97.1
18 270 – 279 7 2.9 100.0
المجموع 240 100.0

ويتضح من الإحصائيات الواردة في الجدول رقم (11) أن 33,43 % من المستجيبين تراوحت درجات التكيف لديهم بين 220 و249، يضاف إليهم 17,1 % تراوحت درجات التكيف لديهم بين 250 و259. وهنا يعني أن الدارسين يتميزون بمستوى تكيف مرتفع. وتوضح الإحصائيات عدم وجود أشخاص ذوي مستوى تكيفي منخفض وذلك وفق معايير تصحيح الإجابات الواردة في نهاية الدراسة.
ولمعرفة أثر الفئة العمرية والمستوى الدراسي والوظيفة والبيئة الاجتماعية وتبعية مركز محو الأمية وتعليم الكبار لمكتب الإشراف التربوي على استجابات أفراد عينة الدراسة على مقياس مدى التكيف تم إجراء تحليل التباين الأحادي لتوضيح دلالة الفروق الإحصائية الناجمة من تلك المتغيرات والجدول رقم (12) يوضح ذلك.
جدول رقم (12)
نتائج تحليل التباين لدلالة الفروق بين استجابات أفراد عينة التقنين نحو مقياس مدى التكيف للدارسين في مراكز محو الأمية وتعليم الكبار باختلاف بعض المتغيرات
المتغير مصدر التباين درجة الحرية مجموع المربعات متوسط المربعات قيمة ف الدلالة الإحصائية
مكتب الإشراف التربوي بين المجموعات 4 9786.6428 2446.661 1.939 0.105
داخل المجموعات 235 296483.7572 1261.633
المستوى الدراسي بين المجموعات 2 4041.0927 2020.546 1.706 0.184
داخل المجموعات 237 280707.4926 1184.420
العمر بين المجموعات 3 6129.5985 2043.199 1.539 0.205
داخل المجموعات 236 313317.1400 1327.615
الوظيفة بين المجموعات 3 8245.6913 2748.564 2.209 0.112
داخل المجموعات 236 293644.6520 1244.257
البيئة الاجتماعية بين المجموعات 2 5531.3700 2765.685 2.349 0.097
داخل المجموعات 237 279046.9284 1177.413

ويتضح من الجدول رقم (12) عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين استجابات أفراد عينة التقنين لمقياس مدى التكيف للدارسين في مراكز محو الأمية وتعليم الكبار تعزى إلى متغيرات : مكتب الإشراف التربوي، أو الفئة العمرية، أو طبيعة الوظيفة، أو المستوى الدراسي أو البيئة الاجتماعية، وهذا يشير إلى تشابه أداء أفراد عينة التقنين على مقياس مدى التكيف لا يختلف باختلاف هذه المتغيرات.
ولتحديد أثر الحالة الاجتماعية وعدد مرات الرسوب على استجابات أفراد عينة التقنين على مقياس التكيف تم إجراء اختبار ( ت T. Test) لتوضيح دلالة الفروق الإحصائية الناجمة عن هذين المتغيرين. والجدول رقم (13) يوضح نتائج الاختبار التائي.

جدول رقم (13)
نتائج الاختبار التائي لدلالة الفروق بين استجابات أراد عينة التقنين على مقياس مدى تكيف الدارسين الكبار بمراكز محو الأمية وتعليم الكبار
المتغير الفئة العدد المتوسط الانحراف المعياري قيمة ت الدلالة الإحصائية
الحالة الاجتماعية متزوج 94 226.68 32.173 180 0.74
غير متزوج 146 219.51 34.66
مرات الرسوب بدون رسوب 215 216.83 34.98 1.74 0.093
مرة فأكثر 25 202.12 40.60

ويكشف الجدول (13) عن أن قيمة (ت) غير دالة إحصائياً أمام متغيري الحالة الاجتماعية ومرات الرسوب، مما يشير إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين استجابات أفراد عينة التقنين تعزي إلى كونهم متزوجين أو غير متزوجين أو كونهم لم يرسبوا إطلاقاً أو أنهم رسبوا مرة فأكثر، وهذا يعني أن استجابتهم لمقياس مدى التكيف لم يتأثر بهذين المتغيرين.

8/6 - معيارية المقياس :
لم تكشف نتائج تحليل التباين الأحادي أو نتائج اختبار (ت) عن وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين درجات أفراد عينة التقنين تعزى إلى الفئة العمرية أو الحالة الاجتماعية أو المستوى الدراسي، أو طبيعة الوظيفة، أو مكتب الإشراف التربوي الذي يشرف على مركز محو الأمية وتعليم الكبار، أو مرات رسوب الدارس من عدمه، أو البيئة الاجتماعية. وعليه فقد حسبت معايير المقياس لعينة التقنية بصرف المتغيرات الشخصية للدارسين.

8/6/1 - مقابلة الدرجات الخام بالدرجة المئينية والدرجة التائية :
يوضح الجدول رقم (14) مقابلة الدرجات الخام للمقياس بالدرجات المئينية والدرجات التائية.



جدول رقم (14)
الدرجات الخام والدرجة المئينية والدرجة التائية على مقياس التكيف
الدرجة الخام الدرجة المئينية الدرجة التائية الدرجة الخام الدرجة المئينية الدرجة التائية
60 0.55 7 190 24 43
70 0.64 9 200 30 46
80 0.71 12 210 40 49
90 0.83 15 220 50 51
100 0.92 18 230 61 54
110 1 21 240 72 57
120 2 23 250 84 60
130 3 26 260 93 62
140 5 29 270 97 65
150 6 32 280 98 68
160 7 35 290 99 71
170 10 37 300 100 74
180 14 40

8/6/2 – مقابلة الدرجات الخام بالدرجات التائية :
تم حساب الدرجة التائية المقابلة للدرجات الخام لجميع أفراد عينة التقنين على مجالات مقياس مدى التكيف والجدول رقم (15) يوضح مقابلة الدرجات الخام بالدرجات التائية على أبعاد مقياس التكيف.

جدول رقم (15)
الدرجة الخام والدرجة التائية لأبعاد مقياس التكيف للدارسين في مراكز محو الأمية وتعليم الكبار
الدرجة التائية
الدرجة الخام التكيف الاجتماعي التكيف الأسري التكيف الدراسي التكيف الصحي التكيف الانفعالي
12 6 16 11 23 23
15 10 19 15 26 26
18 14 22 18 28 28
21 18 26 21 31 31
24 22 29 25 34 34
27 16 33 28 36 37
30 30 36 31 39 39
33 34 40 35 42 42
36 38 43 38 44 25
39 41 47 41 47 47
42 45 50 45 50 50
45 49 54 48 52 53
48 53 57 51 55 56
51 57 61 55 58 58
54 61 64 58 60 61
57 65 67 61 63 64
60 69 71 65 66 66

تاسعاً : المقياس
توصلت الدراسة إلى تقنين ومعيارية مقياس التكيف لدى الدارسين في مراكز محو الأمية وتعليم الكبار بالمملكة العربية السعودية، مما يساعد على قياس مدى تكيف الكبار اجتماعياً وأسرياً وانفعالياً ودراسيا وصحيا عند الدراسة في مراكز محو الأمية وتعليم الكبار. وفيما يلي يوضح الباحث الصورة النهائية للمقياس المقنن والمعدل على طبيعة البيئة السعودية وتعليمات تطبيق المقياس وتصحيحه.

9/1 – هدف المقياس :
يهدف هذا المقياس إلى التعرف على ردود الفعل التي يعدل بها الدارس الكبير بناءه النفسي أو السلوكي حتى يتمكن من التوافق مع شروط البيئة المحيطة به أو الخبرات الجديدة التي يواجهها عند التحاقه بمراكز محو الأمية وتعليم الكبار.

9/2 – الصورة النهائية للمقياس :
يتكون المقياس من (60) عبارة تقيس خمسة مجالات رئيسة تمثل أبعاد المقياس وهي : التكيف الاجتماعي، والتكيف الأسري، والتكيف الدراسي، والتكيف الصحي، والتكيف الانفعالي، وعدد العبارات التي يتضمنها كل بعد منها هو (12) عبارة، والجدول (16) يوضح توزيع عبارات المقياس على أبعاده الرئيسة وتوزيع عبارات كل محور على العبارات ذات الاتجاه الموجب، والأخرى ذات الاتجاه السالب.






جدول رقم (16)
توزيع عبارات المقياس على أبعاده الرئيسة
البعد عبارات المقياس النسبة المئوية لعبارات البعد من المقياس
أرقام العبارات
الموجبة عدد العبارات % من البعد أرقام العبارات
السالبة عدد العبارات % من البعد
التكيف الاجتماعي 1-2-4-6-8-12 6 50% 3-5-7-9-10-11 6 50% 12 20%
التكيف الأسري 13-14-15-19-22-24 6 50% 16-17-18-20-21-23 6 50% 12 20%
التكيف الدراسي 25-26-28-29-31-34 6 50% 27-30-32-33-35-36 6 50% 12 20%
التكيف الصحي 38-40-42-45-48 5 41.7% 37-39-41-43-44-46-47 7 58.3% 12 20%
التكيف الانفعالي 50-51-54-56-57-58 6 50% 49-52-53-55-59-60 6 50% 12 20%

ويتضح من الجدول رقم (16) أن (29) عبارة من مجموع عبارات المقياس موجبة الاتجاه وتمثل (48.3 %) من مجموع عباراته في حين أن 31 عبارة من مجموع عبارات المقياس سالبة وتمثل (51.7 %) من مجموع عباراته.

9/3 - تطبيق المقياس :
يمكن للباحث أو المعلم، أو المشرف التربوي، على مراكز محو الأمية وتعليم الكبار أن يطبق المقياس بعد قراءة تعليماته. ويتم التطبيق إما بشكل فردي أو بشكل جماعي. ويستجيب المفحوص (الدارس الكبير) لكل فقرة من فقرات المقياس بوضع علامة (×) أمام كل عبارة في الخانة التي يعتقد أنها تنطبق عليه، ولا يجوز أن يضع أكثر من إشارة للعبارة الواحدة. مع العلم بأن الزمن المخصص للإجابة على المقياس هو ساعة واحدة، ويمكن زيادة الوقت بالنسبة للدارسين الذين يجدون صعوبة في القراءة. وعلى المطبق أن يقوم بما يلي عند تطبيق المقياس :
1 - تحديد الصف أو الفصل الذي سيتم تطبيق المقياس عليه.
2 - دخول الصف/الفصل وتقديم التحية للدارسين وإخبارهم بغرض الزيارة ومضمون المقياس من كونه يشتمل على مواقف يواجهها الناس في حياتهم اليومية، وأن – المطبق – يسعى إلى التعرف على اتجاهاتهم ومشاعرهم وردود أفعالهم نحو هذا الموقف، علما بأن هذه الاتجاهات والمشاعر وردود الأفعال تختلف من شخص إلى آخر، بسبب تباين خبراتهم وتجاربهم الحياتية. وعلى المطبق أن لا يخب الدارسين بأن هذا المقياس يهدف إلى قياس سمات شخصية لديهم.
3 - إخبار الصف/الفصل بأنه لا توجد هناك إجابات صحيحة أو خاطئة، فالإجابة الموضوعية هي التي تعبر عن مشاعرهم واتجاهاتهم الحقيقية.
4 - توضيح طريقة الإجابة عن فقرات المقياس بوضع مثال على السبورة.
5 - التأكيد على الصف/الفصل الإجابة عن جميع الفقرات دون إغفال لأي منها.
6 - الطلب من الصف تعبئة المعلومات الأولية الموجودة على رأس الصفحة الأولى من ورقة الإرشادات الخاصة بالإجابة عن الفقرات.
7 - إخبار الصف/الفصل بأنه لا يترتب على إجاباتهم نجاح أو رسوب وإنها ستستخدم لأغراض البحث العلمي فقط وسيتم التعامل معها بسرية تامة.
8 - إخبار الصف/الفصل بالوقت المحدد للإجابة.
9 - الطلب من الصف/الفصل البدء في الإجابة عن فقرات المقياس وفق ما تم توضيحه سابقاً.
10 - ضبط وقت بدء الإجابة بهدف حساب الزمن المخصص للإجابة عن فقرات المقياس.
11 - الطلب من الصف/الفصل عدم التفكير طويلاً في الإجابة.
12 - توضيح معنى بعض العبارات أو الكلمات الغامضة للدارسين شريطة أن لا يؤثر ذلك على المعنى العام لها. ويمكن قراءة الكلمات أو العبارات التي يجد الدارسون صعوبة في ذلك.
13 - الطلب من الصف/الفصل عدم التحدث مع بعضهم أثناء الإجابة عن فقرات المقياس إذا ما ظهر مثل ذلك.
14 - جمع دفاتر الإجابة بعد انتهاء الوقت المحدد للإجابة عنها وتقديم الشكر للصف/الفصل على حسن اهتمامهم وتعاونهم (المنظمة العربية، 2000، ص 25 – 26).

9/4 - تصحيح المقياس :
يتكون سلم الإجابة عن كل عبارة من عبارات المقياس من خمس مستويات هي (تنطبق بدرجة كبيرة جدا، تنطبق بدرجة كبيرة، تنطبق بدرجة متوسطة، تنطبق بدرجة قليلة، تنطبق بدرجة قليلة جدا) ويتم تصحيح عبارات المقياس على النحو التالي :
1 - النسبة للعبارات ذوات الأرقام (1-2-4-6-8-12-13-14-15-19-22-24-25-26-28-29 –31 –34- 38 - 40-42-45-48-50-51-54-56-57-58) تعطى كل عبارة :
(5) درجات إذا كانت الإجابة عنها تحت مستوى أوافق تماما.
(4) درجات إذا كانت الإجابة عنها تحت مستوى أوافق.
(3) درجات إذا كانت الإجابة عنها تحت مستوى غير متأكد.
(2) درجتان إذا كانت الإجابة عنها تحت مستوى لا أوافق.
(1) درجة واحدة إذا كانت الإجابة عنها تحت مستوى لا أوافق إطلاقا.

2 - النسبة للعبارات ذوات الأرقام (3-5-7-9-10-11-16-17-18-20-21-23-27-30-32-33-35-36-37-39-41-43-44-46-47-49-52-53-55-59-60) تعطى كل عبارة :
(5) درجات إذا كانت الإجابة عنها عند مستوى لا أوافق إطلاقا.
(4) درجات إذا كانت الإجابة عنها عند مستوى لا أوافق.
(3) درجات إذا كانت الإجابة عنها عند مستوى غير متأكد.
(2) درجتان إذا كانت الإجابة عنها عند مستوى أوافق.
(1) درجة واحدة إذا كانت الإجابة عند تحت مستوى أوافق تماما.

3 - تحسب الدرجة الكلية للمستجيب على المقياس بجميع الدرجات التي حصل عليها على كل عبارة من عبارات المقياس، ومن الناحية النظرية فإن أعلى درجة يحصل عليها المستجيب على المقياس (300) وأدنى درجة (60).
4 - تحسب درجة المستجيب على المجال بجمع الدرجات التي حصل عليها عن كل عبارة من العبارات المكونة له.
5 - تصنف الدرجة التي نالها الدارس في ضوء متوسط الوزن النسبي الفارق على النحو التالي:
أ - من 252 درجة فأعلى مستوى تكيف مرتفع جداً.
ب - من 204 إلى 251 درجة مستوى تكيف مرتفع.
ج - من 156 إلى 203 درجة مستوى تكيف متوسط.
د - من 108 إلى 155 درجة مستوى تكيف منخفض.
هـ - أقل من 108 درجة مستوى تكيف منخفض جداً. والملحق رقم (1) يوضح عبارات المقياس في صورته النهائية.
ويحدو الباحث أمل كبير في أن تقوم الجهات المسؤولة عن برامج محو الأمية وتعليم الكبار بتوظيف واستخدام هذا المقياس على نطاق واسع وفي جميع المحافظات للتعرف على حقيقة مدى التكيف لدى الدارسين، حيث إن معرفة هذه الحقائق لها انعكاسات كبيرة على المسائل المرتبطة بالرسوب والتسرب والإعادة التي تحد من الجدوى الاقتصادية لبرامج محو الأمية. وتعتبر من منظور آخر نواحي سلبية في المسائل المرتبطة بضبط الجودة النوعية.































ملحق رقم 1






مقياس مدى التكيف لدى الدارسين
في مراكز محو الأمية وتعليم الكبار في مدينة الرياض بصورته النهائية

















تعليمـــات


أخي الدارس

لما كان التكيف يعبر عن أشكال النشاط التي يمارسها الفرد من أجل إشباع دافعيته وبلوغ أهدافه وتحقيق توافقه مع المتغيرات التي تشهدها البيئة التي يعيش فيها الفرد سواء كانت بيئة اجتماعية أم طبيعية، وبذلك التوافق يحقق الفرد الاطمئنان والراحة النفسية. من هنا برزت أهمية بناء مقياس مدى التكيف للدارسين في مراكز محو الأمية وتعليم الكبار لمعرفة مدى استجابتهم التوافقية على أبعاد المقياس الخمسة.
والمطلوب منك قراءة كل عبارة من عبارات المقياس بدقة حتى تتمكن من تكوين رأيك نحو مدى انطباق هذه العبارة على حالتك أو عدم انطباقها عليك، فإذا كنت ترى أن العبارة الأولى مثلاً تنطبق على حالتك تماماً فإنك تضع علامة ( ) أمام أوافق تماماً. أما إذا كنت توافق ولكن ليس بشدة فضع علامة ( ) أمام أوافق. وإذا كنت غير متأكد من انطباقها علي حالتك فإنك في هذه الحالة تضع علامة ( ) أمام عبارة غير متأكد. أما إذا كانت الإجابة لا تنطبق عليك إطلاقا، فضع علامة ( ) أمام لا أوافق إطلاقا، وفي حالة عدم موافقتك ولكن ليس بشدة فضع علامة ( ) أمام لا أوافق.
الرجاء الإجابة بدقة وتريث عن جميع العبارات، مع العلم بأنه لا توجد استجابة صحيحة وأخرى خاطئة، وأن استجابتك على هذا المقياس لن يطلع عليها سوى الباحث، ولن تستخدم في غير الدراسة العلمية.

والباحث يشكركم على ما تبذلونه من جهد في التعاون معه.

وفقكم الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الباحث

* تمت الاستعانة بالمدرسين لمساعدة الدارسين
في فهم المطلوب منهم وفي طريقة تعبئة الاستبانة.

عبارات المقياس

رقم العبارة العبارة تنطبق العبارة على حالتي بدرجة
أوافق تماما أوافق غير متأكد لا أوافق لا أوافق اطلاقا
1 البعد الأول : التكيف الاجتماعي
أبادر إلى مشاركة الآخرين في أفراحهم وأحزانهم
2 يسهل علي إقامة علاقات صداقة مع الآخرين
3 أشعر أن العديد من العادات الاجتماعية ليس لها أهمية
4 أشعر بالارتياح عندما أكون مع الناس
5 أفضل أن يكون لدي عدد قليل من الأصدقاء المقربين بدلاً من عدد كبير من المعارف
6 استمتع بالمشاركة في المناسبات الاجتماعية لأنها تجمعني بالناس
7 أجد صعوبة بالمشاركة في المناقشة الجماعية
8 تربطني علاقات جيدة مع الجيران
9 أشعر بأن هناك من يكن لي العداء
10 أجد متعة في استغابة الآخرين
11 أتردد في الدخول إلى مكان يوجد فيه مجموعة من الناس
12 أجد متعة في المشاركة بالأعمال الخيرية
13 البعد الثاني : التكيف الأسري
يقوم أفراد أسرتي بأشياء تعجبني
14 أعيش حياة أسرية سعيدة
15 أشعر أن أفراد أسرتي يتوقعون مني ما أفعله لهم
16 أشعر أن الأعمال المنزلية عبء ثقيل عليَّ
17 بيني وبين أفراد أسرتي مشكلات كثيرة
18 أفراد أسرتي غير راضين عن الأعمال التي أقوم بها داخل المنزل
19 يتسم جو أسرتي بالمودة والألفة
20 ألتزم الصمت في المنزل لأتجنب المشكلات مع أسرتي
21 تسيطر علي رغبة قوية في ترك المنزل
22 أتعاون مع أفراد أسرتي في تدبير أمور المنزل
23 أشعر بالخوف من تصرفات أحد أفراد أسرتي
24 أفضل الأوقات لدي هي التي أقضيها داخل المنزل
25 البعد الثالث : التكيف الدراسي
أجد متعة في الدراسة
26 أشعر بأن المدرسين لديهم خبرة كافية في التعامل مع الدارسين
27 أجد صعوبة في التحضير لواجباتي الدراسية
28 أبذل ما لدي من جهد للاستمرار في الدراسة
29 لدي القدرة على مواجهة الصعوبات الدراسية والتغلب عليها
30 أشعر أن المدرسين لا يقدروني كما يجب
31 أشعر بالسعادة عندما يسألني الآخرون عن أموري الدراسية
32 أعتقد بأن الدراسة مضيعة للوقت
33 أجد صعوبة في التوفيق بين الدراسة وأمور البيت
34 استمتع بالوقت الذي أقضيه في الحديث عن الدراسة
35 أشعر بالشرود الذهني عند قرب موعد الدراسة
36 أشعر بالتعب النفسي في الدراسة
37 البعد الرابع : التكيف الصحي
تتكرر إصابتي بالصداع
38 أتمتع بمناعة طبيعية ضد المرض
39 أعاني من ضعف في البصر
40 أشعر أن صحتي على ما يرام
41 أعاني من الإرهاق أكثر من زملائي بالدراسة
42 أشعر بالحيوية عندما أستيقظ من النوم في الصباح
43 أواجه مشكلات صحية مزمنة
44 أحس بالتعب في معظم الأوقات
45 أشعر بقوة بدنية عامة
46 أشعر بالحاجة إلى الراحة أكثر من زملائي الآخرين
47 أشعر أنني بحاجة إلى عناية طبية متكررة
48 أعتقد أن وزني كما يجب أن يكون
49 البعد الخامس : التكيف الانفعالي
أشعر بالوحدة حتى لو كنت بين الآخرين
50 أعتقد أنه لا يوجد شيء واضح يزعجني
51 أحس أن أعصابي هادئة
52 أغضب لأتفه الأسباب
53 أعاني من الخجل
54 يسمعني الآخرون عبارات التقدير
55 ينتابني القلق كثيراً
56 أجد متعة في التحدث أمام الآخرين
57 أجد دائما من أتحدث إليه عن مشكلاتي
58 أميل إلى تركيز انتباهي فيما أقوم به من أعمال
59 أشعر كأنني معزول عن العالم
60 يتغير مزاجي دون سبب ظاهر






















مراجـع الدراسـة

أولاً : المراجع العربية

1 - بدوي، أحمد زكي (1986). معجم مصطلحات العلوم الاجتماعية، بيروت : مكتبة لبنان.
2 - جابر، جابر عبد الحميد وأحمد خيري كاظم (1978). مناهج البحث في التربية وعلم النفس، القاهرة : دار النهضة المصرية.
3 - حبشي، ريما (1997). الأنماط الشخصية التكيفية التي تميز ذوي التحصيل العالي وذوي التحصيل المنخفض، رسالة ماجستير غير منشورة، الجامعة الأردنية.
4 - الحميدي، عبد الرحمن بن سعد ونور الدين محمد عبد الجواد (1422هـ). جهود خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز في محو الأمية، الرياض : جامعة الملك سعود.
5 - الخطيب، محمد بن شحات وآخرون (2001). أصول التربية الإسلامية، الرياض : دار الخريجي للنشر والتوزيع.
6 - دسوقي، راوية محمود (1992). الحرمان الأبوي وعلاقته بكل من التكيف النفسي ومفهوم الذات والاكتئاب لدى طلبة الجامعة، مجلة علم النفس، السنة (11) العدد (41).
7 - دمنهوري، رشا صالح (1996). بعض العوامل النفسية والاجتماعية ذات الصلة بالتكيف الدراسي : دراسة مقارنة، رسالة ماجستير غير منشورة، كلية التربية، جامعة الإسكندرية.
8 - الدوسري، إبراهيم بن مبارك (2000). الإطار المرجعي للتقويم التربوي، الكويت : المركز العربي للبحوث التربوية.
9 - الديب علي محمد (1991) الإقامة بالأقسام الداخلية وعلاقتها بالتكيف الشخصي والاجتماعي والإنجاز الأكاديمي للطلاب والطالبات بالكليات المتوسطة للمعلمين في سلطنة عمان، دراسات تربوية، رابطة التربية الحديثة بالقاهرة، المجلد (7) الجزء (39).
10 - الرفاعي، نعيم (1987). الصحة النفسية : دراسة في سيكولوجية التكيف، دمشق : جامعة دمشق.
11 - الريحاني، سليمان وآخرون (1987). العلاقة بين التحصيل الأكاديمي لطلبة الجامعة وبين تكيفهم وبعض خصائصهم الديمغرافية، مجلة أبحاث اليرموك، المجلد (3)، العدد (2).
12 - زيدان، عبد القادر (1408هـ). دراسة مقارنة للعلاقة بين نوع الدراسة الجامعية والتوافق النفسي في جامعتي الملك سعود والإمام محمد بن سعود الإسلامية، الرياض، مكتبة : ابن سينا.
13 - سراج، على عمر (1409هـ). الفروق في التوافق الشخصي والاجتماعي بين أطفال الصف الأول الابتدائي بمكة المكرمة، رسالة ماجستير غير منشورة، جامعة أم القرى.
14 - السنبل، عبد العزيز بن عبد الله وآخرون (2004). نظام التعليم في المملكة العربية السعودية، الرياض : دار الخريجي للنشر والتوزيع.
15 - السيد، فؤاد البهي (1979). علم النفس الإحصائي وقياس العقل البشري، القاهرة : دار الفكر العربي.
16 - الشناوي، محمد محروس (1997). بحوث في التوجيه الإسلامي للإرشاد والعلاج النفسي، القاهرة : مكتبة مدبولي.
17 - الطحان، محمد خالد (1996). مبادئ الصحة النفسية، دبي، دار القلم.
18 - العامري، أحمد وناصر الفوزان (1997). مقاومة الموظفين للتغير في الأجهزة الحكومية بالمملكة العربية السعودية أسبابها وسبل علاجها، الإدارة العامة، معهد الإدارة العامة بالرياض، المجلد (37)، العدد (3).
19 - العامري، سلوى حسين (1974). التوافق النفسي والاجتماعي للمفرج عنهم، رسالة ماجستير غير منشورة، كلية الآداب، جامعة القاهرة.
20 - عبد الجواد، نور الدين محمد (1410هـ). الحاجة إلى تطوير منهج البحث في تعليم الكبار، مركز البحوث التربوية، كلية التربية – جامعة الملك سعود.
21 - عثمان، سيد أحمد (1994). مناهج البحث في التربية وعلم النفس، القاهرة : مكتبة الأنجلو المصرية.
22 - علي، رشا (1984). العلاقة بين التوافق ومستوى التطلع، رسالة ماجستير غير منشورة، كلية التربية، جامعة الملك سعود.
23 - غنيم، أحمد الرفاعي (1985). تطبيقات على ثبات الاختبار، القاهرة : مكتبة الشرق.
24 - الغنيمي، عبد الرحمن (1405هـ). علاقة مستوى التوكيدية بالتوافق لدى طلاب جامعة الملك سعود، رسالة ماجستير غير منشورة، كلية التربية، جامعة الملك سعود.
25 - فان إلين، ديد بولد، ب (1993). مناهج البحث في التربية وعلم النفس، ترجمة محمد نبيل نوفل وآخرون، القاهرة : مكتبة الأنجلو المصرية.
26 - فرج، صفوت (1980). القياس النفسي، القاهرة : دار الفكر العربي.
27 - فهمي، مصطفى (1995). الصحة النفسية : دراسات في سيكولوجية التكيف، القاهرة : مكتبة الخانجي.
28 - السيد، فؤاد البهي (197). علم النفس الإحصائي وقياس العقل البشري، القاهرة : دار الفكر العربي.
29 - القعيد، إبراهيم حمد (2001). " مشكلات التكيف للطلاب الأجانب في المؤسسات التعليمية الغربية " مجلة جامعة الملك سعود، العلوم التربوية (1).
30 - القوصي، عبد العزيز (1980). أسس الصحة النفسية، القاهرة، دار النهضة المصرية.
31 - كفافي، علاء الدين (1997). الصحة النفسية، القاهرة : هجر للطباعة والتوزيع.
32 - محمد، هشام إبراهيم (1997). الاتجاهات الحديثة في بحوث التكيف الاجتماعي : رؤية تحليلية، ورقة مقدمة إلى مؤتمر اتجاهات التربية وتحديات المستقبل، مسقط : جامعة السلطان قابوس.
33 - مرسي، سيد عبد الحميد (1975). الإرشاد النفسي، القاهرة : مكتبة الخانجي.
34 - مرسي، محمد منير (1400هـ). البحث الوصفي، الدوحة : مركز البحوث التربوية، جامعة قطر.
35 - مغاريوس، صمويل (1989) : الصحة النفسية والعمل المدرسي، القاهرة : المعرفة الجامعية.
36 – المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (2000) : مقياس مدى التكيف، دراسة غير منشورة، إدارة برامج التربية، تونس.
37 - نجاتي، عثمان (1982). القرآن وعلم النفس، بيروت : دار الشروق.
38 - الهابط، حمد السيد (1985). التكيف والصحة النفسية، الإسكندرية : المكتب الجامعي الحديث.
39 - وزارة المعارف (1422هـ). خلاصة إحصائية عن تعليم البنين، الرياض : وزارة المعارف.














ملخــص الدراســة


تهدف هذه الدراسة إلى إعادة تقنين مقياس مدى التكيف على بيئة الدارسين في مراكز محو الأمية وتعليم الكبار في مدينة الرياض. والمقياس في صورته الأولية، غير المنشورة، طور في إطار المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم بالتعاون مع مركز البحوث التربوية بالمملكة الأردنية الهاشمية. واشتملت الدراسة الحالية على إطار نظري ناقش ماهية التكيف ومجالاته ونظرياته وأساليب قياسه. كما اشتملت الدراسة على مراجعة للدراسة السابقة ذات الصلة.
وتم تقنين المقياس بصورته النهائية بعد تطبيقه على عينة عشوائية طبقية متدرجة، قوامها 254 دارسا، واستخدام الباحث عددا من الاختيارات الإحصائية أهمها الصدق العاملي، والصدق البنائي، ومعاملات الثبات، واختبارات التاء والفاء.
ويتشكل المقياس بصورته النهائية من 60 فقرة موزعة على خمسة أبعاد أساسية هي التكيف الاجتماعي، والتكيف الأسري، والتكيف الدراسي، والتكيف الصحي، والتكيف الانفعالي. ودللت جميع قيم الارتباط على أنها دالة عند مستوى (05.) وهذا يعني أن مفردات المقياس متماسكة مما يدلل على التجانس الداخلي للمقياس.
وبينت نتائج التحليل أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في استجابات الدارسين في برامج محو الأمية في مدينة الرياض بناء على متغيرات (الفئة العمرية، او طبيعة الوظيفة، أو المستوى الدراسي، أو البيئة الاجتماعية أو موقع مكتب الإشراف التربوي الذي ينتسبون إليه، أو الحالة الاجتماعية، أو عدد مرات الرسوب). وهذا يعني أن لا أثر لهذه المتغيرات في توجيه إجابتهم لمقياس مدى التكيف.
وأوصى الباحث في نهاية الدراسة إلى أهمية توظيف هذا المقياس على مناطق أخرى من المملكة للتعرف على مدى تكيف الدارسين مع البرامج لحماية البرامج من آثار الرسوب والإعادة والتسرب، الأمور التي تحد من الجودة النوعية والاقتصادية لبرامج محو الأمية.





الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.damasgate.com
 
تقنين مقياس مدى التكيف لدى الدارسين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى طالب العلم و المعرفة - تلمسان -  :: منتدى محو الأمّيــــّـة-
انتقل الى: